٤- البرهان في علوم القرآن، للإمام الزركشي، فقد عقد فصلاً بعنوان :" وقوع التعارض بين الآية والحديث "، وذلك عند كلامه عن النوع الخامس والثلاثين ؛ وهو معرفة موهم المختلف، وقال في بداية الفصل :" ولا بأس بذكر شيء للتنبيه لأمثاله "، ثم ذكر ثلاثة أمثلة لموهم التعارض بين القرآن والسنة مع أجوبتها، ولم يتجاوز ذلك الصفحة ونصف الصفحة(١).
ولم أجد فيما وقفت عليه من المؤلفات في علوم القرآن المتقدمة والمعاصرة أحداً تكلم على موهم التعارض بين القرآن والسنة سوى الزركشي.
٥- مسائل مهمة في دفع التعارض عما جاء في الكتاب والسنة، لنافع بن ثابت الصحفي، وهذا الكتاب يحتوي على ثلاثين مسألة أغلبها في موهم التعارض بين الآيات أو بين الأحاديث، ولم يذكر من موهم التعارض بين القرآن والسنة إلا خمس مسائل، واكتفى فيها بنقل نصي لكلام أهل العلم من المتقدمين والمعاصرين على هذه المسائل.
ومن أمثلة ذكر تفسير الآية ثم يذكر الآية ما رواه أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ - :" إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ :﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [ هود : ١٠٢] " (١).
ومن ذلك أيضاً ما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ - :" من اقتطع مال امرىء مسلم بيمين كاذبة لقي الله وهو عليه غضبان، وقال عبد الله : ثم قرأ رسول الله مصداق ذلك من كتاب الله جل ذكره :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [ آل عمران : ٧٧] "(٢).
(٢) أخرجه البخاري في التفسير، باب قوله :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ ں ﴾ رقم (٤٥٤٩)، ٦/٣٤.
ولا يعني التقييد بآية وحديث أن التعارض الظاهري لا يكون بين أكثر من آية وأكثر من حديث، بل قد يكون بين عدد من الآيات في موضوع واحد، كالآيات التي تنفي الشفاعة وبين مجموعة من الأحاديث متحدة في موضوع كإثبات الشفاعة، فالقيد إذاً ليس للحصر، وإنما لبيان أقل ما يقع فيه التعارض.
( على وجه يمنع كل منهما مقتضى الآخر ) : وصف للتقابل، ويقصد به أن يدل كل من الآية أو الحديث على نفي ما يدل عليه الآخر.
( تقابلاً ظاهراً ) قيد يخرج به التعارض الحقيقي الذي يكون في الواقع ونفس الأمر.
ويقصد به أن التقابل والتعارض بين الآية والحديث إنما يكون بحسب الظاهر لا في الواقع ونفس الأمر، فهو تعارض يتبادر إلى الذهن، وليس له وجود، فإذا أعمل الناظر للآية والحديث مسالك العلماء في دفع التعارض(١)ارتفع عن ذهنه التعارض، وزال عنه الإشكال.
- - -
المبحث الثاني
أهمية البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها
إن البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بين ما يتوهم من التعارض بينها له أهمية بالغة ؛ إذ لم يُنصب على جميع الأحكام الشرعية أدلة قطعية في الدلالة، بل كان بعضها دليله ظنياً، وما دام أن الأدلة الظنية معتبرة في الدلالة على الأحكام الشرعية فقد تعارض تلك الأدلة أدلة أخرى في الظاهر بحسب جلائها وخفائها ؛ فوجب من أجل ذلك البحث والنظر في الأدلة المتعارضة والتوفيق أو الترجيح بينها والعمل بها أو بالأقوى منها(٢)، فالبحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها إذاً يحقق مقصداً عظيماً، كما قال الزركشي :" القصد منه تصحيح الصحيح وإبطال الباطل " (٣).
(٢) انظر : البحر المحيط في أصول الفقه ٦/١٠٨.
(٣) المصدر السابق.
١- عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - قال :" لكل نبي دعوة قد دعا بها فاستجيب، فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة "(١).
٢- عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ - :" أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي " وذكر منها " وأعطيت الشفاعة "(٢).
٣- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ - :"... فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون... "(٣).
٤- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ - :" أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم ( أو قال بخطاياهم ) فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحماً أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر(٤)، فبثوا على أنهار الجنة... "(٥).
(٢) أخرجه البخاري في التيمم، باب قول الله تعالى: ﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾، رقم (٣٣٥) ١/٧٤، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، رقم (٥٢١) ١/٣٧٠.
(٣) أخرجه البخاري في التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ رقم ( ٧٤٣٩) ٩/ ١٣٠، ومسلم في الإيمان، رقم ( ١٨٣) ١/١٧٠.
(٤) ضبائر : أي جماعات في تفرقة، واحدتها ضبارة، وكل مجتمع : ضبارة. انظر : النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة ( ضبر ).
(٥) أخرجه مسلم في الإيمان، رقم (١٨٥) ١/١٧٢.
وهذا القول نسبه ابن العربي إلى الشافعي(١)، كما ذهب إلى هذا القول البغوي(٢)، وابن الجوزي(٣)، وأبو السعود(٤)، وذكره الماوردي(٥)، وقال ابن رشد(٦): " ويذكر الفقهاء في هذا حديثا مخصصاً لعموم الدم ـ ثم ذكر الحديث ـ"(٧).
ثانياً : مسلك النسخ :
ذهب هبة الله بن سلامة(٨)، وابن حزم(٩)، إلى أن قوله تعالى :﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ... الآية ﴾ نسخ منها حكم الميتة والدم بقول النبي - ﷺ - :" أحلت لكم ميتتان ودمان ".
التوجيه والترجيح :
(٢) انظر : معالم التنزيل ص ٨٢.
(٣) انظر : نواسخ القرآن ١/٢١٥.
(٤) انظر : إرشاد العقل السليم ١/٢٣٢.
(٥) انظر : النكت والعيون ٢/١٠.=
= والمارودي هو : العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري، المعروف بالماوردي، مفسر وفقيه شافعي، من مصنفاته : الحاوي في فقه الشافعية، والأحكام السلطانية، والنكت والعيون في تفسير القرآن، توفي سنة (٤٥٠هـ). انظر : طبقات المفسرين للداودي ص٢٩٢، شذرات الذهب لابن العماد ٢/٢٨٥.
(٦) ابن رشد هو : أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد الشهير بالحفيد، من أهل قرطبة، له مصنفات منها : بداية المجتهد في الفقه، ومختصر المستصفى في الأصول، توفي سنة (٥٩٥هـ).
انظر : الديباج المذهب في أعيان المذهب لابن فرحون ص ٨٤، شذرات الذهب لابن العماد ٢/٣٢٠.
(٧) بداية المجتهد ( الهداية في تخريج أحاديث البداية ٦/٢٩٩)، وانظر : الأطعمة ل. د صالح الفوزان ص ٢٢٥.
(٨) انظر : الناسخ و المنسوخ له ص ٣٨.
(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ له ص ٢٣، الناسخ والمنسوخ لابن العربي ٢/٥٢، نواسخ القرآن لابن الجوزي
١/٢١٥.
- رضي الله عنه - قال :" أنزلت -ayah text-primary">﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾ ولم ينزل -ayah text-primary">﴿ مِنَ الْفَجْرِ ﴾، فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود ولم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعد من الفجر فعلموا أنه إنما يعني الليل والنهار "(١).
قال ابن عطية :" وذهبت فرقة ممن فسرها بـ (أين) إلى أن الوطء في الدبر جائز... وقد ورد عن رسول الله - ﷺ - في مصنف النسائي، وغيره، أنه قال :" إتيان النساء في أدبارهن حرام " ـ وذكر أحاديث أخرى ـ ثم قال : وهذا هو الحق المتبع، ولا ينبغي لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يعرج في هذه النازلة على زلة عالم، بعد أن تصح عنه، والله المرشد لا رب غيره "(١).
دفع موهم التعارض :
لقد تقدم في تخريج الأحاديث التي تدل على تحريم إتيان النساء في أدبارهن، أن هناك من يضعف هذه الأحاديث، وهناك من يحسنها، فالقائلون بتضعيفها وعدم ثبوتها ينقسمون إلى فريقين، فمنهم من يرى أن معنى قوله تعالى :﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ أي حيث شئتم وأين شئتم، فيندفع التعارض عندهم بين الآية وهذه الأحاديث بأن الأحاديث ليست بحجة، و لا تقوى على معارضة الآية، وتكون الآية عندهم دليلاً على إباحة إتيان النساء في الأدبار.
ومنهم من لا يرى أن معنى الآية كذلك، وإنما يحمل الآية على معنى آخر، ككيف شئتم، أو من أي وجه شئتم بشرط أن يكون ذلك في القبل، وهؤلاء لا يوجد عندهم تعارض بين الآية وهذه الأحاديث من الأصل، دون النظر إلى درجة تلك الأحاديث من حيث الصحة والضعف.
وأما القائلون بتحسينها وصلاحيتها للاحتجاج، فقد سلكوا مسلك الجمع بينها وبين هذه الآية، على فرض أن معنى قوله تعالى فيها: ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ أي حيث شئتم، وأين شئتم، وقالوا : إن الآية عامة بإباحة إتيان النساء في أي مكان من بدنها، فيشمل ذلك إتيانها في قبلها من الأمام، أو من الخلف، وإتيانها في دبرها، وغير ذلك، وهذه الأحاديث مخصصة لذلك العموم، بتحريم إتيان النساء في أدبارهن، ولا تعارض بين عام وخاص، بل يحمل العام على الخاص.
٣٤-٢- قال تعالى :﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [ آل عمران : ١٥٩ ].
موهم التعارض من السنة :
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : استأذن عمر - رضي الله عنه - على رسول الله - ﷺ -، وعنده نساء من قريش، يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر - رضي الله عنه - قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله - ﷺ -، ورسول الله - ﷺ - يضحك، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله، قال :" عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب "، قال عمر : فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن، ثم قال : أي عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله - ﷺ -، قلن : نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله - ﷺ -، قال رسول الله - ﷺ - :" والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك "(١).
وجه التعارض المتوهم :
قال ابن القيم :" قال أحمد : يختلفون في حديث أبي ثعلبة على هشيم(١)، وحديث الشعبي عن عدي من أصح ما روي عن النبي - ﷺ - "(٢).
وقال ابن حجر :" ومنها الترجيح : فرواية عدي في الصحيحين متفق على صحتها، ورواية أبي ثعلبة المذكورة في غير الصحيحين مختلف في تضعيفها "(٣).
٢- أن حديث عدي - رضي الله عنه - أرجح ؛ لأن فيه حظراً، وحديث أبي ثعلبة مبيح، والحاظر مقدم على المبيح، وأولى بالاستعمال(٤).
٣- أن حديث عدي - رضي الله عنه - موافق للآية، بينما حديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - مخالف لها(٥).
التوجيه والترجيح :
لقد تقدم في الحكم على حديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - أن الزيادة، وهي قوله في الحديث ( وإن أكل منه ) ضعيفة، وما دام أنها ضعيفة فلا تقوى على معارضة الآية والأحاديث الصحيحة التي تدل على عدم حل أكل الصيد إذا أكل الكلب منه، وتكون الآية وحديث عدي - رضي الله عنه - سالمة عن المعارضة.
وعلى فرض صحة حديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - فينبغي _ في التوفيق بين حديث عدي - رضي الله عنه - وحديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - الأخذ بمسلك الجمع ؛ لأن فيه إعمالاً لكلا الحديثين، وإعمال الحديثين أولى من إهمالهما أو واحد منهما، ولكون مذهب النسخ بعيداً جداً كما سيأتي بيانه.
انظر : الكاشف للذهبي ٢/٣٣٨، تقريب التهذيب لابن حجر ص ٥٧٤.
(٢) تهذيب السنن ٨/٥٩.
(٣) فتح الباري ٩/٦٠٢.
(٤) انظر : أحكام القرآن للجصاص ٣/٣١٢-٣١٣، سبل السلام للصنعاني ٤/١٧٠.
(٥) انظر : أحكام القرآن للجصاص ٣/٣١٢، أحكام القرآن لابن العربي ٢/٣٥، سبل السلام للصنعاني ٤/١٧٠.
والبيهقي(١)، وأبو الحسن الأشعري(٢)، وابن عطية(٣)، وأبو العباس القرطبي(٤)، والنووي(٥)، وابن تيمية(٦)، وابن القيم(٧)، والسفاريني(٨).
قال ابن تيمية عندما ذكر الفرق التي تنكر الرؤية :"... وخالفوا بذلك ما تواترت به السنن عن النبي - ﷺ -، وما اتفق عليه الصحابة وأئمة الإسلام، من أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة "(٩).
(٢) انظر : الإبانة عن أصول الديانة ص٥١.
والأشعري هو : أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم الأشعري اليماني البصري، العلامة إمام المتكلمين، كان عجباً في الذكاء وقوة الفهم، له مقالات الإسلاميين والإبانة وغيرهما، توفي سنة (٣٢٤هـ). انظر : سير أعلام النبلاء للذهبي ١٥/٨٥، شذرات الذهب لابن العماد ١/٣٠٣.
(٣) انظر : المحرر الوجيز ٢/٣٣٠.
(٤) انظر : المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ١/٤١٣.
(٥) انظر : شرحه لصحيح مسلم ٣/١٥.
(٦) انظر : منهاج السنة ٢/٣١٦، ٣/٣٤١.
(٧) انظر : الصواعق المرسلة٤/١٤٥٣، مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ٢/٥٢٣.
(٨) انظر : لوامع الأنوار البهية ٢/٢٤٠. وقد أنكر المعتزلة والجهمية ومن تبعهم من الخوارج والإمامية، وطوائف من المرجئة رؤية الله في الآخرة، وقالوا : إن الله لا يمكن أن يرى بالأبصار ولا يجوز عليه ذلك. راجع في ذلك : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ١/٢٢٥، رؤية الله تعالى والرد على المنكرين ل د. البحراوي ص ٧١، مقدمة محقق كتاب رؤية الله لابن النحاس د. علاء الدين رضا ص ٢٥.
(٩) الفتاوى ٦/٤٦٩.
tûïد%©!$# آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ ﷺOù=فàخ/... ٨٢
w تُدْرِكُهُ مچ"|ءِ/F{$#... ١٠٣... -٩٤-٥١٩-٥٢٢-٥٢٣-٥٢٤-٥٢٥-٥٢٦
(#qè=ن٣sù مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ tûüدZدB÷sمB... ١١٨
$tBur لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ دmّ‹n=tم... ١١٩
ںwur تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ ×، َ، دےs٩... ١٢١... -٥٢٩-٥٣٠-٥٣١-٥٣٢-٥٣٣-٥٣٤-٥٣٥-٥٣٦-٥٣٧-٥٣٨
@è% لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ ے¼çmكJyèôـtƒ... ١٤٥... -١٥٨-١٥٩-٥٣٢-٥٣٩-٥٤٠-٥٤١-٥٤٢-٥٤٣-٥٤٧-٥٤٩-٥٥٠
'n؟tمur الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ٩چàےàك... ١٤٦
ںwur تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ ٣"tچ÷zé&... ١٦٤... -٦٤-٥٥٢-٥٥٥-٥٥٦-٥٥٧-٥٥٩-٥٦٣-٥٦٥-٥٦٧-٥٦٨-٥٦٩-٥٧٠-٥٧٢-٥٧٣-٥٧٤-٥٧٥-٥٧٦-٥٧٧
سورة الأعراف
$£Js٩ur جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ ¼çmڑ/u'... ١٤٣
مPجhچptن†ur عَلَيْهِمُ y ]ح´¯"t٦y‚ّ٩$#... ١٥٧... -٥٠٨
ِ@è% يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا... ١٥٨
ِNكgù=t"َ™ur عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ جچَst٧ّ٩$#... ١٦٣-١٦٦
سورة الأنفال
$yJ¯Rخ) الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ... لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ زOƒجچں٢... ٢-٤
$tBur رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ ٤'tGu'... ١٧
(#qà)¨؟$#ur فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ Zp¢¹!%s{... ٢٥... -٥٦٦
bخ)ur يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِن حَسْبَكَ اللَّهُ... ٦٢
$pkڑ‰r'¯"tƒ النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ ڑْüدZدB÷sكJّ٩$#... ٦٤
tbqمZدB÷sكJّ٩$#ur وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ إ$rمچ÷èyJّ٩$$خ/... ٧١
سورة التوبة
$yJsù اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا ِNçlm;... ٧
عبيدة بن عمرو السلْماني المرادي، أبو عمرو الكوفي... ٢٣١
عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني... ٥٢١
عثمان بن علي بن محجن بن يونس الزيلعي... ٤٣٤
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي... ٢٠٤
العراقي = عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر العراقي
عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي... ٣٨٤
العكبري = عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين العكبري
علقمة بن علاثة العامري... ٣٩٢
علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الآمدي... ١٠١
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم القرطبي الظاهري... ٥٣
علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم الأشعري... ٥٢١
علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان الكسائي... ٤٤٩
علي بن خلف بن بطال القرطبي ثم البلنسي... ٥٢٥
علي بن سليمان بن الفضل النحوي... ٤٥٦
علي بن طلق بن المنذر قيس بن عمرو بن عبد الله السحيمي اليمامي... ٢٣٥
علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي... ٢٨٩
علي بن علي بن محمد بن أبي العز الحنفي... ٢٦٠
عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين البغدادي... ١٩٣
عمرة بنت رواحة الأنصارية... ٥٦١
عمرو بن دينار المكي الجمحي... ٣٢٠
عمرو بن ربعي بن بلدمة بن خناس الأنصاري الخزرجي... ٤٩٩
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي... ٣٤٠
عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي... ٢٧٦
العيني = محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد أبو محمد بدر الدين العيني
عيينة بن بدر... ٣٩٢
الغزالي = محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الغزالي الشافعي
فاطمة بنت قيس بن خالد الفهرية... ٤٢
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي... ٢٩٢
القاري = ملا علي قاري بن سلطان بن محمد الهروي الحنفي
القاسم بن سلام بن عبد الله البغدادي... ٣١٤
القاسمي = محمد جمال الدين بن محمد بن سعيد الحلاق القاسمي
القرافي = أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي القرافي
القرطبي = محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي
القسطلاني = أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المصري الشافعي
" بدائع التفسير الجامع لتفيسر ابن قيم الجوزية، جمعه يسرى السيد محمد، دار ابن الجوزي، الدمام، الطبعة الأولى، ١٤١٤هـ.
" بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، لعلاء الدين بن مسعود الكاساني، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية، ١٤٠٦هـ.
" بدائع الفوائد، لمحمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية، تحقيق : معروف زريق وآخرين، دار الخاني، الطبعة الأولى، ١٤١٤هـ.
" بداية المجتهد ونهاية المقتصد، لمحمد بن أحمد بن رشد، مطبوع مع الهداية في تخريج أحاديث البداية، لأحمد بن محمد الغماري، تحقيق : يوسف المرعشلي وعدنان شلاق، دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٧هـ.
" البداية والنهاية، لإسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، تحقيق : عبد الله التركي، دار هجر، القاهرة، الطبعة الأولى، ١٤١٧هـ.
" البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني، تحقيق : خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤١٨هـ.
" البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة، لعبد الفتاح القاضي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠١هـ.
" البرهان في أصول الفقه، لعبد الملك بن عبد الله الجويني، تحقيق : عبد العظيم الديب، دار الأنصار، القاهرة، ١٤٠٠هـ.
" البرهان في علوم القرآن، لمحمد بن عبد الله الزركشي، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الجيل، بيروت، ١٤٠٨هـ.
" بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، ١٤١٩هـ.
" البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها، لعبد الرحمن بن حسن الميداني، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، ١٤١٦هـ.