موهم التعارض بين القرآن والسنة: من أول سورة النحل إلى سورة الناس

أولاً: تعريفه لغة: الرد ّصرف الشيء ورجعه - والرد ّمصدر رددت الشيء - وردّه عن وجه يردّه ردّاً ومردّا ًوترداداً - صرفه.
ورد ّعن الأمر ولدّه أي صرفه عنه برفق وأمر الله تعالى لا مرد ّله وفي التنزيل العزيز: ﴿ فَلَا مَرَدَّ لَهُ ﴾ وفيه ﴿ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ ﴾."
وفي حديث عائشة رضي الله عنها (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ٌّ) أي مردود عليه يقال أمر رد إذا كان مخالفا لما عليه السنة وهو وصف به الشيء.(١)
- ورد ّعليه الشيء إذا لم يقبله وكذلك إذا أخطأه ورد ّإليه جواباً أي رجع.(٢)
- وردود الدراهم واحدها ردّ- وهو ما زيف فُرد َّعلى ناقده بعدما أخذ منه
- والرد مصدر الارتداد عن الدين.(٣)
- وردّه رد اً وترداداً وردّه أرجعه، ومنعه وصرفه - وردّه عليه إذا لم يقبله وخطّأه.
- وتردد تراجع: رجع مرة بعد أخرى ويقال تردد فيه أي اشتبه فلم يثبت - وتردد في الكلام تعثر لسانه وتردد إلى مجالس العلم اختلف إليها - ورد البيع طلب فسخه.(٤)
- ومنه الرد في الميراث وهو توزيع ما فَضُل عن الحصص الأصلية لذوي الفروض لعدم وجود عصبة من الورثة(٥)، فكلمه الرد في اللغة تعني الرجوع والصرف وعدم القبول لكون الشيء خطأً - أو مخالفا لما هو مقرر ومعلوم ٠