- قال ابن الجوزى: " باب ترك الطيبات أنبأنا عليّ بن عبد الواحد الدينوري أنبأنا علىّ بن عمر القزويني أنبأنا أبو جعفر عمر بن محمد الزيات حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا أزهر بن جميل حدثنا بزيع أبوالخليل الخصاف عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -- :(احرموا أنفسكم طيب الطعام إنما قوي الشيطان أن يجري في العروق به). هذا حديث موضوع على رسول الله -- والمتهم به بزيع - قال أحمد أحاديثه مناكير لا يتابعه عليها أحد، وقال الدارقطني: هو متروك" (١).
- وقال الذهبي: " بزيع بن حسان(٢) " عن الأعمش يكنى أبا الخليل متهم.
قال ابن حبان: يأتى عن الثقات بأشياء موضوعات كأنه المتعمد لها.
روى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - ﷺ -....... وساق مناكير له - ثم قال بعدها:
قال ابن عدى: له - أى لبزيع - هكذا مناكير لا يتابع عليها ". اهـ(٣)

(١) الموضوعات لابن الجوزي (٣/٣٠).
(٢) بزيع بن حسان أبو الخليل البصري، روى عن هشام بن عروة حديث شبه الموضوع، وهو ذاهب الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: أحاديثه مناكير لا يتابعه عليها أحد. وقال ابن حبان: يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات، كأنه المتعمد لها.
... انظر: الجرح والتعديل (٢/٤٢١)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٣٨) رقم (٥٠٢).
(٣) ميزان الاعتدال للذهبي (١/٣٠٧) بتصرف، ونحو هذا قاله العقيلى في كتابه الضعفاء الكبير(١/١٥٦-١٥٧).


الصفحة التالية
Icon