قال: (فما يمنعكما أن تُسْلِما)؟ قالا: إن داود دعا الله أن لا يزال في ذريته نبّي، وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود (١).
وجه موهم التعارض:
(١) أخرجه الترمذي في كتاب: الاستئذان، باب: ما جاء في قبلة اليد والرجل (٢٧٣٣)، وفي كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة بني إسرائيل (٣١٤٤) وقال: ((حسن صحيح))، والنسائي في المجتبى كتاب تحريم الدم، باب: السحر (٧/١١١-١١٢، ٤٠٧٨)، والكبرى في كتاب: المحاربة، باب: السحر(٢/٣٠٦-٣٠٧، ٣٥٤١) وقال: ((هذا حديث منكر))، وابن ماجه في كتاب: الأدب، باب: الرجل يقبل يد الرجل(٣٧٠٥)، وأحمد (٤/٢٣٩، ١٨٠٩٢) وابن أبي شيبة في المصنف كتاب: الرد على أبي حنيفة، باب: ما رأي النبي - ﷺ - قبل النبوة (٧/٣٢٩، ٣٦٥٣٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار كتاب: السير، باب: ما يكون الرجل به مسلماً (٣/ ٢١٥)، وشرح مشكل الآثار في كتاب: التفسير، باب: الإسراء (٨/٤٠٤-٤٠٦، ٦٠٨٣-٦٠٨٤)، والطبراني في الكبير (٨/٦٩- ٧٠، ٧٣٩٦)، والحاكم (١/٩) - وقال: ((صحيح لا نعرف له بوجه من الوجوه))، ووافقه الذهبي- وأبو نعيم في الحلية (٥/٩٧- ٩٨)، والبيهقي في كتاب: قتال أهل البغي، باب: ما على من رفع السلطان ما فيه ضرر (٨/١٦٦) والضياء في المختارة (٨/٢٧ - ٣٠، ١٧-٢٠) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٩/٨٨): ((هذا حديث مشكل، وعبد الله بن سلمة في حفظه شيء، وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليه التسع الآيات بالعشر كلمات؛ فإنها وصايا في التوراة لا تعلّق لها بقيام الحجة على فرعون، والله أعلم))، وذكر نحو ذلك في البداية والنهاية (٦/١٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (٨٠٨).