٤- حصرت عدد المواضع والسور التي لا يوجد بها ايهام التعارض مع نصوص السنة من خلال البحث وقد جعلته في خاتمة البحث.
٥- ذيلت الرسالة بفهرس للآيات والأحاديث محل إيهام التعارض.
منهج البحث
يتكون البحث من قسمين: قسم نظري وآخر تطبيقي.
القسم الأول: النظري:
هذا القسم مجمله في فصلين: الأول في مفهوم التعارض، والثاني في موهم التعارض بين الكتاب والسنة في خطة البحث، وسوف أتناولهما - إن شاء الله - بما يفي بالغرض من الدراسة، متوسطا بين الطول والإيجاز.
القسم الثاني: التطبيقي:
وقد درست فيها ما وفقت عليه مما يوهم التعارض بين نصوص الكتاب والسنة وهي ( ستة وثمانين ) موضعاً بعد التدقيق والتمحيص ولكون التوهم بين تلك النصوص في الظاهر لا الحقيقة ولكونه يختلف نسبياً من شخص دون آخر فقد جمعت تلك المواضع التي بدا لي فيها موهم التعارض من خلال البحث والاستقراء وقد بذلت في ذلك الجهد الكبير في جمع تلك المواضع من مضانها في كتب التفسير والأحاديث ومشكل القرآن ومتشابهه وشروح الحديث ومشكله ومختلفه ومنهجي في تلك الدراسة ما يلي :
١- جمع وضبط الآيات التي تبدو معانيها متعارضة مع أحاديث مقبولة غالبا أو غير مقبولة أحياناً عند الحاجة لإبانة موقف العلماء منها وردها.
٢- ترتيب المواضع وفق ترتيب المصحف في آياته وسوره.
٣- ترقيم الأمثلة من أول سورة النحل إلى نهاية سورة الناس ترقيماً عاماً، وترقيماً خاصاً لكل سورة، وذلك في بداية كل موضع من المواضع.
٤- وضع عنوان لكل موضع يوضح فيه الحكم الذي يدور عليه إيهام التعارض.
٥- كتابة الآية والحديث اللذين يوهم ظاهرهما التعارض فإذا كان هناك أكثر من آية تشترك في إيهام ذلك التعارض فإني أثبتها في ذلك الموضع شريطة أن تكون داخل نطاق البحث وحين وجود أحاديث يوهم تعارضها مع الآية والآيات فإني أقتصر على طرف منها..
٦- بيان وجه إيهام التعارض بين الآية والحديث.


الصفحة التالية
Icon