"هذا أمر مجمع عليه بين العلماء أن ذبائحهم حلال للمسلمين؛ لأنهم يعتقدون تحريم الذبح لغير الله ولا يذكرون على ذبائحهم إلا اسم الله وإن اعتقدوا فيه تعالى ما هو منزه عنه تعالى وتقدس"(١).
- وهذا يعطينا فائدة وهي أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لا يكتفى فيها بمجرد النظر الأوّلي - دون الاطلاع على تفاسير العلماء وآرائهم واستطلاع استنباطاتهم من القرآن والحديث من أجل تحرير المعنى الصحيح - ومن ثم لا يقع المرء في تعارض يسوقه إلى دخل في عقيدته أو إبطال لأحكام الشريعة.
والله تعالى أعلم وهو أعز وأكرم وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
*... *... *
المبحث الثاني
موقف العلماء لدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة: