وقال في المبهج روى هشام إدغام لام هل في غير النون إلا في الرعد فإنه أظهرها من طريق الداجوني
وروى الحلواني عنه لام بل في حروفها سوى النون والضاد بالإدغام.
روى هشام يلهث ذلك بالإظهار من العنوان والتجريد والكافي والمصباح وكذا من المستنير سوى المفسر وبالإظهار للحلواني من التلخيص وقال فيه واختار أكثر من قرأت عليه بالإدغام له.
وروى ابن ذكوان يس والقرآن ون والقلم بالإدغام من غاية ابن مهران والوجيز والمصباح وكذا من التلخيص سوى المطوعي وكذا من الإرشاد سوى زيد عن الرملي في ن والقلم.
روى هشام فنبذتها وعذت بالإدغام من المستنير والمصباح في وعذت فقط من التلخيص.
روى ابن ذكوان والداجوني عن هشام أورثتموها في الموضعين بالإظهار من المبهج.
وروى المطوعي عن الصوري في الأعراف فقط بالإدغام من التلخيص.
روى هشام الباء المجزوم في الفاء بالإدغام من المصباح ومن طريق المفسر عن الداجوني من المستنير وبالإدغام لابن عامر سوى الأخفش من التلخيص وبالإظهار لهشام والإدغام للداجوني عن ابن ذكوان من المبهج وبالإدغام في أو يغلب فسوف فقط للفارسي عن هشام من التجريد.
وقرأ ابن عامر ألم نخلقكم بالإدغام قال في الوجيز ورأيت في الشام من يأخذ بالإظهار عن ابن الأخرم عن الأخفش.
قرأ ابن عامر إن لم ومن رسول ونحوهما بإظهار الغنة من غاية ابن مهران والمصباح ومن طريق الأخفش عن ابن ذكوان وافقه الحلواني من التلخيص.
روى هشام رأى ورآك ونحوهما بالفتح من الكافي.
روى ابن ذكوان رآك ونحوهما بإمالة الراء والهمزة من التبصرة والتذكرة وبفتحهما من المبهج والمصباح والتجريد وغاية ابن مهران والوجيز وبفتحهما للنقاش وإمالتهما للصوري وإمالتهما في رأى كوكبا فقط لابن الخرم من غاية أبي العلاء وبفتح الراء وإمالة الهمزة للداجوني وفتحهما للأخفش من المستنير وهذان الوجهان لابن ذكوان من التلخيص.