روى أبو على عن الطبري للكسائي إمالة الهمزة والهاء إذا كان قبلهما كسرة أو ساكن قبله كسرة من المستنير.
ويقف الكسائي على الراء والكاف بالإمالة إذا كان قبلهما باء ساكنة أو كسرة أو ساكن قبله كسرة سوى فطرت وبالفتح فيما بقى من التجريد ويقف على فطرت بالإمالة وكذا على الكاف قبل هاء التأنيث مطلقا وعلى الراء إذا كان قبلها كسرة أو ياء ساكنة وعلى الهاء إذا كان قبلها كسرة
ويقف على الهمزة بالفتح إذا كان قبلها ألف أو فتحة تليانها من التذكرة.
ويقف على بالواد المقدس في طه من غاية أبي العلاء.
قرأ الكسائي لم يطمثهن بضم الميم في الحرف الأول فقط من التجريد وكذا من المستنير إلا أن قال فيه على أن الكسائي قد خير فيها بين ضم إحداهما وكسر أخراهما والذي قرأت ما ذكرته وبكسر إحداهما من غاية ابن مهران.
وقرأ فسحقا بالتخيير من غاية ابن مهران وبالضم بخلاف عن أبي الحارث من المصباح.
وروى أبو الحارث السكون والدوري بالضم.
وروى عبد الباقي بالتخيير عن الكسائي من التجريد.
روى الدوري ناخرة بالتخيير من المصباح.
قراءة الإمام أبي جعفر
ليس في الغاية لابن مهران ولا في الإرشاد لأبي العز رواية ابن جماز
وليس في المصباح طريق ابن هارون عن الفضل عن ابن وردان وطريق الحمامي عن هبة الله عن ابن وردان وطريق الدوري عن ابن جماز.
قرأ أبو جعفر يؤده ونصله ونؤته بالاختلاس من المصباح وغاية ابن مهران وبالاختلاس سوى النهرواني من المستنير وبالإسكان لابن وردان من غاية أبي العلاء وبالإسكان سوى الحنبلي من الإرشاد.
وقرأ يتفقه وفألقه كذلك إلا الحنبلي أسكنهما من الإرشاد.
وروى ابن وردان يأته بالصلة من المصباح وغاية أبي العلاء وبالاختلاس من غاية ابن مهران وللحنبلي من الإرشاد.
وروى يره في السورتين بالاختلاس من الغايتين وبالاختلاس إلا النهرواني بالإسكان في الزلزلة والصلة في البلد من الإرشاد والمصباح.