ثانياً: معرفته لأحكام التجويد خاصة إذ به يعرف وبعلمه يتصدر
ثالثاً: معرفته لعلم الوقف والابتداء والرسم والفواصل وهو فن العدد
رابعاً: تحصيل طرف من علوم القرآن الكريم والتفسير
خامساً: العلم بأسانيد القراء، وهذا من أهم شروط الإجازة وآكدها، إذ به يعرف صحة السند من عدمه وعلوه من سفله.
سادساً: العلم باللغة العربية. وقد قسم ابن مجاهد يرحمه الله تعالى في بداية كتابه السبعة الذين يقرئون وهم يعرفون اللغة العربية إلى أربعة أقسام.
سابعاً: يلزم المقرئ المجيز حفظ كتاب حاوٍ لما يقرئ به من أصول القراءات وفرشها لئلا يداخله الوهم والغلط.
ثامناً: ألا يقرئ إلا بما قرأ أو سمع.
المبحث الرابع: الإشهاد على الإجازة القرآنية:
إن الإشهاد على الإجازة القرآنية عند الشيخ مهمة في كون الإجازة وثبوتها، إذ إن الشهادة في دين الله معتبرة بها تقام الحدود وبها ترفع المظالم، والإشهاد على الإجازة تكون بحضور من هم في طبقة الشيخ ما أمكن ذلك أو من أحد تلاميذه أو من غيرهم ممن هم من أهل الثقة والعدالة. يقول ابن الجزري رحمه الله تعالى: "وأما ما جرت به العادة من الإشهاد على الشيخ بالإجازة والقراءة فحسن يرفع التهمة ويسكن القلب، وأمر الشهادة يتعلق بالقارئ يشهد على الشيخ من اختار، والأحسن أن يشهد أقرانه النجباء من القراء المبدعين لأنه أنفع له حال كبره "
المبحث الخامس: هل الإجازة شرط في الإقراء؟: