قوله تعالى (وطعام الذين) مبتدأ، (وحل لكم) خبره، ويجوز أن يكون معطوفا على الطبيات، وحل لكم خبر مبتدأ محذوف (وطعامكم حل لهم) مبتدأ وخبر (والمحصنات) معطوف على الطيبات، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف: أى والمحصنات من المؤمنات حل لكم أيضا، وحل مصدر بمعنى الحلال فلا يثنى ولا يجمع، و (من المؤمنات) حال من الضمير في المحصنات، أو من نفس المحصنات إذا عطفتها على الطيبات (إذا آتيتموهن) ظرف لاحل أو لحل المحذوفة (محصنين) حال من الضمير المرفوع في آتيتموهن، فيكون العامل آتيتم، ويجوز أن يكون العامل أحل أو حل المحذوفة (غير) صفة لمحصنين أو حال من الضمير الذى فيها (ولا متخذى) معطوف على غير فيكون منصوبا، ويجوز أن يعطف على مسافحين وتكون لا لتأكيد النفى (ومن يكفر بالايمان) أى بالمؤمن به فهو مصدر في موضع المفعول كالخلق بمعنى المخلوق، وقيل التقدير بموجب الايمان وهو الله (وهو في الآخرة من الخاسرين) إعرابه مثل إعراب " وإنه في الآخرة لمن الصالحين " وقد ذكر في البقرة.