قوله تعالى (أبلغكم) يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون صفة لرسول على المعنى، لان الرسول هو الضمير في " لكنى " ولو كان يبلغكم لجاز لانه يعود على لفظ رسول، ويجوز أن يكون حالا، والعامل فيه الجار من قوله من رب (وأعلم من الله) بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، وهو " ما " وهى بمعنى الذى أو نكرة موصوفة.
ومن الله فيه وجهان: أحدهما هو متعلق بأعلم: أى ابتداء علمى من عند الله. والثانى أن يكون حالا من " ما " أو من العائد المحذوف.
ذذ
[٢٧٨]
قوله تعالى (من ربكم) يجوز أن يكون صفة لذكر، وأن تتعلق بجاء كم (على رجل) يجوز أن يكون حالا من: أى نازلا على رجل، وأن يكون متعلقا بجاء كم على المعنى لانه في معنى نزل إليكم، وفى الكلام حذف مضاف: أى على قلب رجل أو لسان رجل.
قوله تعالى (في الفلك) هو حال من " من " أو من الضمير المرفوع في معه، والاصل في (عمين) عميين فسكنت الاولى وحذفت.
قوله تعالى (هودا) بدل من أخاهم، وأخاهم منصوب بفعل محذوف: أى وأرسلنا إلى عاد، وكذلك أوائل القصص التى بعدها.
قوله تعالى (ناصح أمين) هو فعيل بمعنى مفعول.
قوله تعالى (في الخلق) يجوز أن يكون حالا من (بسطة) وأن يكون متعلقا بزادكم. والآلاء جمع، وفى واحدها ثلاث لغات: إلى بكسر الهمزة وألف واحد بعد اللام، وبفتح الهمزة كذلك، وبكسر الهمزة وسكون اللام وياء بعدها.
قوله تعالى (وحده) هو مصدر محذوف الزوائد. وفى موضعه وجهان: أحدهما هو مصدر في موضع الحال من الله: أى لنعبد الله مفردا وموحدا، وقال بعضهم: هو حال من الفاعلين: أى موحدين له. والثانى أنه ظرف: أى لنعبد الله على حياله قاله يونس، وأصل هذا المصدر الايجاد من قولك أوحدته، فحذفت الهمزة والالف وهما الزائدان.
قوله تعالى (من ربكم) يجوز أن يكون حالا من (رجس) وأن يتعلق بوقع (في أسماء) أى ذوى أسماء أو مسميات.