والثانى هو بدل من رزق.
والثالث هومنصوب نصب المصدر: أى لايملكون رزقا ملكا، وقد ذكرنا نظائره كقوله " لايضركم كيدهم شيئا ".
قوله تعالى (عبدا) هو بدل من مثل، وقيل التقدير: مثلا مثل عبد، و (من) في موضع نصب نكرة موصوفة (سرا وجهرا) مصدران في موضع الحال.
قوله تعالى (أينما يوجهه) يقرأ بكسر الجيم: أى يوجهه مولاه، ويقرأ بفتح الجيم وسكون الهاء على مالم يسم فاعله، ويقرأ بالتاء وفتح الجيم والهاء على لفظ الماضى.
قوله تعالى (أو هو أقرب) هو ضمير للامر، وأو قد ذكر حكمها في " أو كصيب من السماء ".
قوله تعالى (أمهاتكم) يقرأ بضم الهمزة وفتح الميم وهو الاصل وبكسرهما، فأما كسرة الهمزة فلعلة: وقيل أتبعت كسرة النون قبلها وكسرة الميم إتباعا لكسرة الهمزة (لا تعلمون شيئا) الجملة حال من الضمير المنصوب في " أخرجكم ".
قوله تعالى (ألم يروا) يقرأ بالتاء لان قبله خطابا وبالياء على الرجوع إلى الغيبة (مايمسكهن) الجملة حال من الضمير في مسخرات أو من الطير، ويجوز أن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (من بيوتكم سكنا) إنما أفرد لان المعنى ماتسكنون (يوم ظعنكم) يقرأ بسكون العين وفتحها وهما لغتان، مثل النهر والنهر، والظعن مصدر ظعن (أثاثا) معطوف على سكنا، وقد فصل بينه وبين حرف العطف بالجار والمجرور وهو قوله تعالى " ومن أصوافها " وليس بفصل مستقبح كما زعم في الايضاح، لان الجار والمجرور مفعول، وتقديم مفعول على مفعول قياس.
[٨٥]
قوله تعالى (ويوم نبعث) أى واذكر، أو وخوفهم.
قوله تعالى (يعظكم) يجوز أن يكون حالا من الضمير في ينهى، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (بعد توكيدها) المصدر مضاف إلى المفعول، والفعل منه وكد، ويقال أكد تأكيدا، وقد (جعلتم) الجملة حال من الضمير في " تنقضوا "، ويجوز أن يكون حالا من فاعل المصدر.