والثانى أنه من الاخذ وأصله أيتخذ، فأبدلت الياء تاء وأدغمت، وأصل الياء الهمزة.
قوله تعالى (فراق بينى) الجمهور على الاضافة، أى تفريق وصلنا، ويقرأ بالتنوين، وبين منصوب على الظرف.
قوله تعالى (غصبا) مفعول له أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه.
قوله تعالى (مؤمنين) خبر كان، ويقرأ شاذا بالالف على أن في كان ضمير الغلام أو الشأن، والجملة بعدها خبرها.
قوله تعالى (زكاة) تمييز، والعامل خيرا منه، و (رحما) كذلك، والتسكين والضم لغتان.
قوله تعالى (رحمة من ربك) مفعول له أو موضع الحال.
قوله تعالى (منه ذكرا) أى من إخباره، فحذف المضاف.
قوله تعالى (مكنا له) المفعول محذوف: أى أمره.
قوله تعالى (فأتبع) يروى بوصل الهمزة والتشديد، و (سببا) مفعوله، ويقرأ بقطع الهمزة والتخفيف، وهو متعد إلى اثنين أى أتبع سببا سببا.
قوله تعالى (حمئة) يقرأ بالهمز من غير ألف، وهو من حمئت البئر تحمأ إذا صارت فيها حمأة، وهو الطين الاسود، ويجوز تخفيف الهمزة، ويقرأ بالالف من غير همز، وهو مخفف من المهموز أيضا، ويجوز أن يكون من حمى الماء إذا اشتد حره، كقوله تعالى " نارا حامية " (إما أن تعذب) " أن " في موضع رفع
[١٠٨]
بالابتداء، والخبر محذوف: أى إما العذاب واقع منك بهم، وقيل هو خبر: أى إما هو أن تعذب وإما الجزاء أن تعذب، وقيل هو في موضع نصب: أى إما توقع أن تعذب أو تفعل (حسنا) أى أمرا ذا حسن.
قوله تعالى (جزاء الحسنى) يقرأ بالرفع والاضافة، وهو مبتدأ أو مرفوع بالظرف، والتقدير: فله جزاء الخصلة الحسنى بدل، ويقرأ بالرفع والتنوين، والحسنى بدل أو خبر مبتدأ محذوف، ويقرأ بالنصب والتنوين: أى فله الحسنى جزاء، فهو مصدر في موضع الحال: أى مجزيا بها، وقيل هو مصدر على المعنى: أى يجزى بها جزاء، وقيل تمييز، ويقرأ بالنصب من غير تنوين، وهو مثل المنون إلا أنه حذف التنوين لالتقاء الساكنين (من أمرنا يسرا) أى شيئا ذا يسر.