قوله تعالى (مطلع الشمس) يجوز أن يكون مكانا، وأن يكون مصدرا، والمضاف محذوف: أى مكان طلوع الشمس.
قوله تعالى (كذلك) أى الامر كذلك، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف.
قوله تعالى (بين السدين) بين هاهنا مفعول به، والسد بالفتح مصدر سد، وهو بمعنى المسدود، وبالضم اسم للمسدود، وقيل المضموم ماكان من خلق الله، والمفتوح ماكان من صنعة الآدمى، وقيل هما لغتان بمعنى واحد وقد قرئ بهما.
قوله تعالى (يأجوج ومأجوج) هما اسمان أعجميان لم ينصرفا للعجمة والتعريف ويجوز همزهما وترك همزهما، وقيل هما عربيان، فيأجوج يفعول مثل يربوع، ومأجوج مفعول مثل معقول، وكلاهما من أج الظليم إذا أسرع، أن من أجت النار إذا التهبت، ولم ينصرفا للتعريف والتأنيث. والخرج يقرأ بغير ألف مصدر خرج، والمراد به الاجر، وقيل هو بمنى مخرج، والخراج بالالف وهو بمعنى الاجر أيضا، وقيل هو المال المضروب على الارض أو الرقاب.
قوله تعالى (مامكنى فيه) يقرأ بالتشديد على الادغام، وبالاظهار على الاصل و " ما " بمعنى الذى وهو مبتدأ، و (خير) خبره (بقوة) أى برجال ذى ذوى قوة أو متقوى به، والردم بمعنى المردوم به أو الرادم (آتونى) يقرأ بقطع الهمزة والمد: أى أعطونى، وبوصلها: أى جيؤنى، والتقدير: بزبر الحديد، أو هو بمعنى أحضروا لان جاء وحضر متقاربان، و (الصدفين) يقرأ بضمتين، وبضم الاول وإسكان الثانى، وبفتحتين، وبفتح الاول وإسكان الثانى، وبفتح الاول
[١٠٩]
وضم الثانى وكلها لغات، والصدف جانب الجبل (قطرا) مفعول آتونى ومفعول أفرغ محذوف: أى أفرغه، وقال الكوفيون: هو مفعول أفرغ، ومفعول الاول محذوف.
قوله تعالى (فما اسطاعوا) يقرأ بتخفيف الطاء. أى استطاعوا، وحذف التاء تخفيفا: ويقرأ بتشديدها وهو بعيد لما فيه من الجمع بين الساكنين.
قوله تعالى (دكاء) ودكا قد ذكر في الاعراف.
قوله تعالى (الذين كانت) في موضع جر صفة للكافرين، أو نصب بإضمار أعنى: أو رفع بإضمارهم.


الصفحة التالية
Icon