قوله تعالى (فقاتل) الفاء عاطفة لهذا الفعل على قوله " فليقاتل في سبيل الله " وقيل على " ومالكم لاتقاتلون " وقيل على قوله " فقاتلوا أولياء الشيطان " (لاتكلف) في موضع نصب على الحال (إلا نفسك) المفعول الثانى (بأسا) و (تنكيلا) تمييز.
[١٨٩]
قوله تعالى (مقيتا) الياء بدل من الواو وهو مفعل من القوت.
قوله تعالى (بتحية) أصلها تحيية وهى تفعلة من حييت، فنقلت حركة الياء إلى الحاء ثم أدغمت؟؟، و (حيوا) أصلها حييوا ثم حذفت الياء على ماذكر في مواضع (بأحسن) أى بتحية أحسن (أو ردوها) أى ردوا مثلها فحذف المضاف.
قوله تعالى (الله لاإله إلا هو) قد ذكر في آية الكرسى (ليجمعنكم) جواب قسم محذوف، فيجوز أن يكون مستأنفا لاموضع له، ويجوز أن يكون خبرا آخر للمبتدإ (إلى يوم القيامة) قيل التقدير: في يوم القيامة، وقيل هى على بابها: أى ليجمعنكم في القبور أو من القبور، فعلى هذا يجوز أن يكون مفعولا به، ويجوز أن يكون حالا: أى يجمعنكم مفضين إلى حساب يوم القيامة (لاريب فيه) يجوز أن يكون حالا من يوم القيامة، والهاء تعود على اليوم، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف: أى جمعا لاريب فيه والهاء تعود على الجمع، و (حديثا) تمييز.
قوله تعالى (فما لكم) مبتدأ وخبر، و (فئتين) حال والعامل فيها الظرف الذى هو لكم، أو العامل في الظرف.
وفى المنافقين يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون متعلقا بمعنى فئتين. والمعنى: ومالكم تفترقون في أمور المنافقين فحذف المضاف. والثانى أن يكون حالا من فئتين: أى فئتين مفترقتين في المنافقين، فلما قدمه نصبه على الحال.
قوله تعالى (كما كفروا) الكاف نعت لمصدر محذوف وما مصدرية (فتكونون) عطف على تكفرون، و (سواء) بمعنى مستوين، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل.