قوله تعالى (وإن من أهل الكتاب) إن بمعنى " ما " والجار والمجرور في موضع رفع بأنه خبر المبتدإ، والمبتدأ محذوف تقديره: وما من أهل الكتاب أحد، وقيل المحذوف من: وقد مر نظيره، إلا أن تقدير من هاهنا بعيد لان الاستثناء يكون بعد
[٢٠٢]
تمام الاسم، ومن الموصولة والموصوفة غير تامة (ليؤمنن) جواب قسم محذوف، وقيل أكد بها في غير القسم كما جاء في النفى والاستفهام، والهاء في (موته) تعود على أحد المقدر، وقيل تعود على عيسى (ويوم القيامة) ظرف لشهيد، ويجوز أن يكون العامل فيه يكون.
قوله تعالى (فبظلم) الباء تتعلق بحرمنا، وقد ذكرنا حكم الفاء قبل (كثيرا) أى صدا كثيرا أو زمانا كثيرا.
قوله تعالى (وأخذهم - وأكلهم) معطوف على صدهم والجميع متعلق بحرمنا، والمصادر المضافة إلى الفاعل، (وقد نهوا عنه) حال.


الصفحة التالية
Icon