قوله تعالى (أو لم) يقرأ بالواو وبحذفها، وقد ذكر نظيره في البقرة عند قوله تعالى " وقالوا اتخذ الله " (كانتا) الضمير يعود على الجنسين، و (رتقا) بسكون التاء: أى ذاتى رتق أو مرتوقتين، كالخلق بمعنى المخلوق، ويقرأ بفتحها وهو بمعنى المرتوق كالقبض والنقض (وجعلنا) أى وخلقنا، والمفعول (كل شئ) و (حى) صفة ومن لابتداء الغاية، ويجوز أن يكون صفة لكل تقدم عليه فصار حالا، ويجوز أن تكون جعل بمعنى صير، فيكون من الماء مفعولا ثانيا، ويقرأ " حيا " علىأن يكون صفة لكل، أو مفعولا ثانيا.
قوله تعالى (أن تميد) أى مخافة أن تميد، أو لئلا تميد، و (فجاجا) حال من (سبل) وقيل سبلا بدل: أى سبلا (فجاجا) كما جاء في الآية الاخرى.
[١٣٣]
قوله تعالى (كل) أى كل واحد منهما أو منها، ويعود إلى الليل والنهار والشمس والقمر و (يسبحون) خبر كل على المعنى، لان كل واحد منها إذا سبح فكلها تسبح، وقيل يسبحون على هذا الوجه حال، والخبر في فلك، وقيل التقدير: كلها والخبر يسبحون، وأتى بضمير الجمع على معنى كل، وذكره كضمير من يعقل لانه وصفها بالسباحة، وهى من صفات من يعقل.
قوله تعالى (أفإن مت) قد ذكر في قوله تعالى " وما محمد إلا رسول ".
قوله تعالى (فتنة) مصدر مفعول له، أو في موضع الحال: أى فاتنين، أو على المصدر بمعنى نبلوكم: أى تفتنكم بهما فتنة.
قوله تعالى (إلا هزوا) أى مهزوا به، وهو مفعول ثان، وأعاد ذكرهم توكيدا.
قوله تعالى (من عجل) في موضع نصب بخلق على المجاز كما تقول خلق من طين، وقيل هو حال: أى عجلا، وجواب " لو " محذوف، و (حين) مفعول به لاظرف، و (بغتة) مصدر في موضع الحال.
قوله تعالى (من الرحمن) أى من أمر الرحمن، فهو في موضع نصب بيكلؤكم ونظيره يحفظونه من أمر الله.
قوله تعالى (لا يستطيعون) هو مستأنف.
قوله تعالى (ننقصها من أطرافها) قد ذكر في الرعد.


الصفحة التالية
Icon