كأن كأي مع كألف لامه بإذني ءأفكا مع أئنا أؤنزلا
الشرح
أي إذا كان الهمز مفتوحا و الزائد كذلك أو كان مكسورا و الزائد مكسورا أو مفتوحا أو مضموما و الزائد مفتوحا حقق و سهل بين بين في الأقسام الأربع مثال ذلك ( لآية و ءأنتم و ءأنذرتهم و سأصرف و فسأكتبها و أنتم و بإذني و أئذا )
مسائل :
(بأسمائهم و لأبائهم ) في كل أربعة أوجه تسهيل الثانية بين بين مع المد و القصر علي كل من تحقيق الأولي و إبدالها ياء و ( أبنائنا و فأولئك ) في كل أربعة أوجه تسهيل الثانية بين بين مع المد و القصر علي كل من تحقيق الأولي و تسهيلها و ( وأحباؤه ) فيه اثنا عشر وجها تسهيل الثانية بين بين مع المد و القصر علي كل من تحقيق الأولى و تسهيلها و يأتي علي كل من هذه الأربعة إسكان الهاء و رومها و إشمامها
قال الناظم
و حقق و سهل ثم أبدل بيائه بنحو لأولاهم لأخراهم تلا
الشرح
أي إذا كان الهمز مضموما و الزائد مكسورا كان فيه ثلاثة أوجه التحقيق و التسهيل بين بين و الإبدال ياء مضمومة مثاله ( لأولاهم و لأتم )
قال الناظم
و في نحو هاأنتم و في نحو يا أولي فمد و حقق مد و اقصر مسهلا
الشرح
أي إذا وقفت علي ما كان متوسطا بهاء التنبيه من ( هاأنتم و هؤلاء ) و ياء النداء من ( يا أولي و يا أبت ) كان لك فيه ثلاثة أوجه التحقيق مع مدها و التسهيل بين بين مع مدهما و قصرهما و لا يزاد الوقف بالسكت عليهما من الطيبة إذ كل من سكت علي المد بل علي الساكن المتصل كـ(يسألونك ) سهل هذا الباب عند الوقف و قال الطيبي
و نحو قل يا أيها و هؤلا لا سكت في الوقف كما قد نقلا
و لا ثالث لـ( هاأنتم و هؤلاء ) و أما ( هاؤم ) بالحاقة فمسهل بلا خلاف لأن همزته متوسطة (كالملائكة ) لأنه من تتمة كلمتها بمعني خذ ثم اتصل بها ضمير الجماعة و يوقف (هاؤم) علي الرسم ثم قال
قال الناظم
و مدا و قصرا دع و عكسا مسهلا لكل من الهمزتين في وقف هؤلا
الشرح


الصفحة التالية
Icon