حاصله في ( هؤلاء) خمسة عشر وجها حاصلة من ضرب ثلاثة المضمومة في خمسة المكسورة يمتنع منها وجهان عند تسهيلهما بعد الأولي مع قصر الثاني و عكسه لتصادم المذهبين تبقي ثلاثة عشر وجها كلها صحيحة و قد نظمت ذلك فقلت هذه الأبيات
و في هؤلاء إن تقف لحمزة | فأبدلن للهمزة المكسورة |
و ثلث المد و سهلتها | مع رومها و مد أو اقصر قبلها |
فهذه خمس وجوه يا فتي | تأتي علي تحقيقه المضمومة |
كذا علي تسهيلها مع مدها | وقصرها خمس و عشر كلها |
من ضربة ثلاثة المضمومة | في خمسة المكسورة المذكورة |
لكنه قد انتفي وجهان | منها إذا ما سهل الهمزان |
تطويلها و القصر في أولاء | و عكس ذا أيضا بلا خفاء |
يمتنع هذان الوجهان أيضا من طريق الطيبة في نحو قوله تعالي ( فلما أضاءت و لا أبناء ) فيكون في الأولي ستة أوجه كلها صحيحة تحقيق الأولي بلا سكت و به و علي كل منهما تسهيل الثانية مع المد و القصر و تسهيلهما مع إشباع المدين و قصرهما و في الثانية الثلاثة عشر المتقدمة في ( هؤلاء ) يضم إليها خمسة الثانية علي السكت فتبلغ ثمانية عشر وجها كلها صحيحة
قال الناظم
و في اللام للتعريف فانقل كذا اسكتن | لدي ساكت فيها و عن غيره انقلا |
أي إذا وقفت علي ما كان متوسطا بلام التعريف كـ( الأرض و الإنسان ) كان لك النقل و السكت علي مذهب من سكت علي اللام وصلا و النقل فقط علي مذهب من لم يسكت فإذا قرأت قوله تعالي ( و الأنثى بالأنثى ) فإن سكت علي الأولي وقفت علي الثانية بالنقل و السكت و إن تركت السكت وقفت بالنقل فقط فعلم مما تقرر أنه لا وقف بالتحقيق مع عدم السكت و هذا معني قول العلامة الطيبي
و منع التحقيق دون سكتة | وقفا علي مقرون أل لحمزة |
فائدة :