بمعني أنه ورد عن حمزة اتباع رسم المصاحف العثمانية الصحيحة في الوقف علي الهمز حيث وافق العربية هذا معني قول الشاطبي ( وقد رووا أنه بالخط كان مسهلا في اليا يلي و الواو الحذف رسمه ) (فمستهزئون و مالئون ) و نحوهما من كل همز مضموم بعده واو و قبله كسرة يوقف عليه بحذف الهمز و ضم ما قبله اتباعا للرسم و هذا معني قول الشاطبي ( ومستهزئون الحذف فيه و نحوه و ضم ) و قد مر وجهان آخران و هما التسهيل بين بين و الإبدال ياء فيتحصل فيه ثلاثة أوجه لم يصح غيرها و في ( خاطئين و المستهزئين و متكئين و خاسئين و رؤوس ) يوقف عليه بحذف الهمز اتباعا للرسم و التسهيل بين بين علي القياس
قال الناظم

و من بعد شين النشأة الألف اثبتن و سين أتي في يسألون عن اعتلا
فبالحذف و الإثبات يوقف فيهما و لا بد من نقل لديه لما خلا
الشرح
أي يوقف علي قوله تعالي ( النشأة) حيث وقع و ( يسألون عن أنبائكم) بالأحزاب بإثبات الألف بعد السين و الشين اتباعا للرسم فيكون فيه وجهان إثبات الألف و حذفها كلاهما مع النقل
قال الناظم
و هزوا و كفوا قف بواو مسكنا لزاي و فاء أو بنقلك في كلا
الشرح
أي يوقف علي قوله تعالي ( هزؤا و كفؤا ) بإسكان الزاي و الفاء و إبدال همزتهما واوا اتباعا للرسم و بنقل حركة الهمز إلى الزاي و الفاء علي القياس
قال الناظم
و تفتؤا بعد أبدلن أو بواوه وأسكن ورمها اشمم و رم مسهلا
كيبدؤ و يعبؤ مع يدرؤ الملا ثلاث بنمل مع قد أفلح أولا
كذا يتفيؤ مع نبأ بتغابن و صاد و إبراهيم لا التوبة اعتلا
كذا أتوكؤ ثم تظمؤ بعده ينشؤ أيضا مع ينبؤ حرف لا
الشرح


الصفحة التالية
Icon