كحرفي لقا في رومه مع من ورا بشوري و في آناء طه الذي علا
و مع أوجه المفصول تأتي جميعها بسبع تلي عشرين وجها مجملا
و إيتاء نحل عند تحقيق أول و تسهيله تسع و تسع تكملا
الشرح
الهاء في مثله (لنبائ المرسلين ) يعني أن قوله تعالي ( لكل امرئ و من شاطئ الواد ) يقال فيهما ما قيل فيه فيأتي إبدال همزتهما مدا يعني ياء ساكنة مكسورة ثم تسكن للوقف فيتحد مع ما قبله لفظا ثم روم كسرتها ثم تسهل الهمزة مع الروم و كذا كل همز متطرف مكسور بعد كسرة و قوله ( وتلقائ) الخ تقدم أن الهمز المتطرف المكسور بعد ألف فيه خمسة أوجه ثلاثة الإبدال و التسهيل مع المد و القصر و أخرج من ذلك قوله تعالي ( من تلقائ بيونس و لقائ ربهم و لقائ الآخرة بالروم و من ورائ حجاب بالشوري و من آنائ الليل بطه و إيتائ ذي القربي بالنحل ) فذكر في كل من هذه المواضع الستة تسعة أوجه خمسة علي القياس المتقدمة و يزاد عليها أربعة علي الرسم و هي إبدال الهمزة ياء مع المد و التوسط و القصر مع السكون المجرد في الثلاثة ثم روم كسرتها مع القصر و في قوله تعالي ( و من آنائ ) تأتي هذه التسعة علي كل من النقل و السكت و تركهما فهذه سبعة وعشرون وجها حاصلة من ضرب ثلاثة في تسعة و في قوله تعالي ( و ايتائ ) تأتي التسعة أيضا علي كل من تحقيق الأولى و تسهيلها فهذه ثمانية عشر وجها و هذا آخر الكلام علي التحقيق الرسمي
تنبيهات :


الصفحة التالية
Icon