فوجهان مع عشر به و هشامهم يوافقه فيما تطرف مسهلا
و عنه جزا كهف كشوري و قد مضي و عن حمزة فامدد و اقصر مسهلا
الشرح
يعني أن قوله تعالي ( قل أؤنبكم )بآل عمران فيه عشرة أوجه تسهيل الهمزة الثالثة بين بين و إبدالها ياء علي كل من تحقيق الثانية و تسهيلها بين بين فهذه أربعة تأتي علي كل من تحقيق الأولى بلا سكت و به بثمانية ثم النقل في الأولي مع تسهيل الثانية و الثالثة و إبدالها ياء و يمتنع تحقيق الثانية مع وجهي الثالثة علي وجه النقل و لا يمتنع في قوله تعالي ( قل أفأنبئكم )بالحج للفصل بين الأولي و الثانية بالفاء فيكون فيه اثنا عشر وجها أربعة الثانية و الثالثة علي كل من النقل و السكت و تركهما
مسألة :
(جميعا أفأنت) فيه ستة أوجه النقل و السكت و تركهما في الأولي مع وجهي الثانية و مثله ( مدحورا أفأصفاكم ) و نحوه
تذييل :
قوله تعالي (قال ءأقررتم ) و نحوه فيه من الطيبة ثلاثة أوجه تحقيق الهمزتين ثم تسهيل الثانية ثم تسهيلهما و في قوله تعالي ( فيقول ءأنتم ) فيه و نحوه ثلاثة أيضا تحقيقهما ثم تسهيل الثانية ثم إبدال الأولي واوا مع تسهيل الثانية و قوله تعالي ( ليقولوا أهؤلاء ) فيه و نحوه سبعة و أربعون وجها الثلاثة عشر في (هؤلاء )علي كل من تحقيق الأولى بلا سكت و النقل و الإدغام بتسعة و ثلاثين وجها ثم السكت مع ثمانية تسهيل المضمومة و قس علي هذا و الله و يتولي هداك


الصفحة التالية
Icon