قال : مؤلف هذا الشرح محمد المتولي الشافعي الأزهري فرغت من تسويده يوم الأربعاء خامس صفر سنة ألف و مائتين و أربعة و سبعين من هجرة صاحب المجد و الشرف و الكرم سيدنا و نبينا محمد أشرف العرب و العجم صلي الله عليه و علي آله و أصحابه و التابعين
توضيح المقام في الوقف علي الهمز لحمزة و هشام
حمدت إلهي مع صلاتي مسلما | علي من به فجر الهدي لاح و انجلا |
وآل و أصحاب و بعد فذا الذي | لحمزة يروي مع هشام و يجتلا |
لدي وقف مهموز علي ما أقره | بحرز الأماني الشاطبي و عولا |
فدونك توضيحا لما في كلامه | لتعرف ما في الباب معني مفصلا |
يسهل عند الوقف حمزة همزه | توسط أو قد كان طرف بلا |
فأبدله مدا إن يسكن أصالة | كنؤمن من فادارأتم الذئب مثلا |
و كالملك ائتوني و فأتوا الذي اؤتمن | كذلك ما في الوقف سكن كالملا |
و إن يتحرك عن سكون كتجئروا | و كالمرء دفء ملء و الخبء فانقلا |
و بالروم في ذي الكسر و الضم عنه قف | و اشمم لمضموم و الإسكان أصلا |
إسكان بين المرء يأتي و رومه | ودفء به الإشمام نرويه مع كلا |
و لكنه مهما توسط عن ألف | فسهل و فيه المد فالقصر أعملا |
أولئك و اللائي أضاءت و هاؤم | جزاء عطاء مع حدائق قبائلا |
و إن يتطرف مثله أبدل و ثلثا | و زد ما سوي المفتوح روما مسهلا |
و حينئذ فالمد و القصر جائز | فخمس بحال الضم و الكسر تجتلا |
أضاء الجلاء مع جاء شاء انفتاحه | و ذو الضم منه الماء مكسورة أولا |
واو و ياء زيدتا قبل أدغمن | و ذا بعد إبدال له متمثلا |
قروء هنيئا مع مريئا خطيئة | برئ ودريء النسيء مثقلا |
قروء بإسكان رم و خذ معهما لدي | سئ و دريء بالإشمام تحفلا |
و ادغم أو انقل حيثما قد تأصلا | كهيئة شئ سئ سيئت تفئ ألا |
و جئ بيئس السوء المسئ تبو تنو | يضئ سوءة الموءودة السوء موئلا |
واسكن و رم ذا الكسر و الضم و اشمما | بضم ففي المكسور أربعة حلا |
و ست بحال الضم و الأمر ظاهر | و ذو الفتح بعد الكسر ياء تبدلا |
و ذو الفتح بعد الضم يبدل واوه | كننشئكم فؤادك ذاك موجلا |