قوله وبعد الواو نائبة عن أما و ذا الإشارة إلى الألفاظ باعتبار دلالتها علي المعاني و حمزة هي الإمام أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي شيخ الكسائي قرأ علي جعفر الصادق علي أبيه محمد الباقر علي أبيه زين العابدين علي أبيه الحسين علي أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم علي رسول الله صلي الله عليه و سلم و له أسانيد أخر وهشام هو أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي قرأ علي عراك المزي و أيوب بن تميم علي يحي الذماري علي ابن عامر و يجتلا أي يكشف بعد الخطبة فأقول حاصل ذا ما روي عن حمزة و هشام عند وقفهما علي الكلمة المهموزة علي ما أقره أي ذكره الإمام أبو القاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي رضي الله تعالي عنه في كتابه حرز الأماني و وجه التهاني و عولا أي اعتمد عليه
قال الناظم

فدونك توضيحا لما في كلامه لتعرف ما في الباب معني مفصلا
الشرح
مفاد هذا أنه صاغ هذا النظم شرحا و توضيحا لكلام الشاطبي ليتوصل به المبتدئ إلي حل باب القصيد و معرفة معانيه و مفصلا مبينا بذكر الأمثلة مع جمع الأحكام و دونك بمعني خذ و هذا أول الأخذ في المراد و الله الموفق للسداد و هو حسبنا و عليه الاعتماد
قال الناظم
يسهل عند الوقف حمزة همزه توسط أو قد كان طرف بلا
الشرح
التسهيل و التحقيق و التليين و التغيير ألفاظ مترادفة هنا تضاد التحقيق و إن كان حقيقة التسهيل جعل الهمزة بين بين أي يقف حمزة بتغير الهمز المتوسط أي الواقع في أثناء الكلمة و المتطرف أي الواقع آخر حروفها بما تقضيه القواعد الآتية من تسهيل بين بين أو إبدال أو نقل أو غير ذلك و هذا معني قول الشاطبي ( وحمزة عند الوقف سهل همزه ) الخ و أما الواقع في أول الكلمة فليس فيه إلا التحقيق من هذا الطريق إلا ما سيأتي في قوله و في ذي انفصال إلى آخره
قال الناظم


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
فأبدله مدا إن يسكن أصالة كنؤمن من فادارأتم الذئب مثلا