* العمل على ربط المفاهيم الجديدة بالقديمة، و التمييز بين المفاهيم المتشابهة، وإدراك أوجه الشبه والإختلاف فيما بينها.
* المساعدة على تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
* تساعد الطالب على إدراك العلاقات بين المفاهيم.
* تسهل حدوث التعلم ذي المعنى من خلال ربط المعرفة الجديدة بالمعرفة القديمة.
* تساعد الطالب في أن يكون منظما ومصنفا للمفاهيم.
ثالثا: خطوات بناء خرائط المفاهيم.
يمكن بناء الخريطة المفاهيمية بالخطوات التالية:
o اختيار الموضوع المراد عمل خريطة له مثل: وحدة دراسية أو درس يحمل معنى متكامل للموضوع.
o إعداد قائمة بالمفاهيم وترتيبها تنازليا تبعا لشمولها وتجريدها.
o تصنيف المفاهيم حسب مستوياتها والعلاقات فيما بينها عن طريق وضع المفاهيم الأكثر عمومية في القمة.
o ربط المفاهيم المتصلة، أو التي تنتمي لبعضها البعض بخطوط، وكتابة الكلمات الرابطة التي تربط بين تلك المفاهيم على الخطوط.
رابعا: استخدام خرائط المفاهيم في تدريس أحكام النون الساكنة والتنوين.
نبدأ بتوضيح المفاهيم المتعلقة بأحكام النون الساكنة والتنوين ثم نعرج على استخدام خرائط المفاهيم في تدريس تالك الأحكام.
أولا : شرح المفاهيم:
النون الساكنة: هي النون الخالية من الحركة.
التنوين: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء، تثبت لفظا لا خطا، و التنوين عبارة عن فتحتين أو ضمتين أو كسرتين.
تضم أحكام النون الساكنة أربعة أجزاء وهي:
الإظهار: لغة: البيان.
اصطلاحا: هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة.
الإدغام: لغة: إدخال شيء في شيء.
اصطلاحا: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك، بحيث يصبحان حرفا واحدا مشددا.
الإقلاب: لغة: تحويل الشيء عن وضعه الطبيعي.
اصطلاحا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما عند الباء مع مراعاة الغنة والإخفاء.
الإخفاء: لغة: الستر.
اصطلاحا: النطق بالحرف بحالة وسط بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة.