يعنى أن الياء في قوله ( محلى الصيد ) يوقف عليها بالياء تقول ( محلي )، وكذلك ( حاضرى المسجد الحرام ) تقول ( حاضري )، والأول في المائدة و الثاني بالبقرة، وكذلك الياء في قوله ( وما كنا مهلكى القرى ) بسورة القصص تقول :(وما كنا مهلكى )، وكذلك ( إن كل ما من في السماوات والأرض إلا أتي الرحمن ) بسورة مريم تقول ( إلا آتي )، و أيضا ( والمقيمي الصلاة ) بسورة الحج تقول ( و المقيمي )، وكذلك ( غير معجزى الله ) بالتوبة وهو مد طبيعى عوض لعارض محذوف.
أما الياء التي بعدها متحرك نحو ( مسني الضر، مسني الشيطان، اياتي الذين عبادي الذين ربي الذي ) فقد بينا سابقا أنها يوقف عليها بالياء وهو مد طبيعي لغياب أل، و أما ( بيتي للطائفين ) فيوقف عليها بالياء، وتسمى مد طبيعيا عارضا للسكون وتثبت الياء في ( نأتي الأرض ) بالرعد تقول :( أو لم يروا أنا نأتي ) وهو مد طبيعي لعارض محذوف، وكذلك ( يلقي الروح ) بسورة غافر تقول :( ذي العرش يلقي ) مد طبيعي لعارض محذوف وتثبت في ( أولي الأيدي ) بسورة ص تقول ( أولي ) وهو مد طبيعي لعارض محذوف أيضا وحكمه مد لين عارض للسكون ممدود ومجرور فيه القصر و التوسط و المد و القصر بالروم، ولا تثبت في ( ذا الأيد ) بسورة ص تقول ( ذا الأيد ) وتثبت في أربع وعشرين موضعا وهى :
أولا :( فلا تخشوهم واخشونى ) بسورة البقرة تقول ( وأخشوني ) وقفا ووصلا.
ثانيا :( فإن الله يأتى بالشمس ) بالبقرة تقول ( يأتي ) تثبت وصلا ووفقا.
ثالثا :( يوم يأتى بعض آيات ) بسورة الأنعام وصلا و وقفا.
رابعا (يوم يأتي تأويله ) بسورة الأعراف وقفا ووصلا.
خامسا :( يوم تأتى كل نفس ) بسورة النحل.
سادسا :( فأتبعوني يحببكم ) بسورة آل عمران كل ذلك وقفا ووصلا، و كل ما يأتي بعده.
سابعا :( فأتبعونى وأطيعوا أمري ) بسورة طه.
ثامنا :( قل إنني هداني ربي ) بالأنعام.


الصفحة التالية
Icon