العاشر والحادي عشر والثاني عشر : الصاد والزاي والسين أي حروف الصفير فإذا جاء حرف منها مع غير أخيه فهو متقارب إلا حروف الحلق والشفتين.
الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر : الطاء والدال والتاء إذا جاء حرف منها مع غير أخيه من حروف اللسان فهو متقارب.
السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر: الثاء والظاء والذال إذا جاء مع أي حرف من حروف اللسان غير أخيه فهو متقارب.
التاسع عشر والعشرين والحادي وعشرين : الجيم والشين والياء إذا جاء حرف منها مع غير أخيه من حروف اللسان فهو متقارب.
هذا هو المتجانس وما سواه فهو متقارب.
وقد علمت المتماثل : إذا سكن الأول وتحرك الثاني فهو صغير، وإذا تحركا معاً فهو كبير، وإذا تحرك الأول وسكن الثاني مثل قوله :( فإن زلَلْتم )(١) فهو مطلق.
إن كان مظهراً فمظهر وإن كان مدغماً فمدغم، تقول إدغام متقاربين صغير، أو إدغام متجانسين صغير، أو إظهار متقاربين صغير، أو إظهار متقاربين كبير أو مطلق، والمطلق لا يأتي فيه إدغام أبداً.
وقد لقب الخليل بن أحمد الحروف بألقاب عشرة وهي :
أولاً وثانياً : جوفية هوائية وهي حروف العلة والمد.
ثالثاً ورابعاً : حلقية ولهوية وهي حروف الحلق والقاف والكاف.
خامساً : شجرية
سادساً وسابعاً : زلقية، ونطعية
ثامناً وتاسعاً : أسلية، ولثوية
عاشراً : شفوية
وقد بينها الشيخ السمنودي في لآلىء البيان فقال :
وَأَحْرُفُ المَدِّ إِلى الجَوْفِ انْتَمَتْ | وَهَكَذَا إِلى الهَوَاءِ نُسِبَتْ |
وَأَحْرُفُ الحَلْقِ أَتَتْ حَلْقِيَّةْ | وَالقَافُ وَالكَافُ مَعًا لَهْويَّةْ |
وَالجِيمُ وَالشِّينُ وَيَاءٌ لقبت | مَعْ ضَادِهَا شَجْريَّةً كَمَا ثَبَتْ |
وَاللامُ وَالنُّونُ وَرَا ذَلْقِيَّةْ | وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا نِطْعِيَّةْ |