ولنذكر لكل حرف مثالاً أو مثالين لتقيس ما غاب على ما حضر :
الهمز :( عليكم أنفسهم، هم أحسن أثاثاً ).
التاء :( أم تقولون، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ).
الثاء :( ويضرب الله الأمثال – إذ يقولُ أَمْثَلُهُم ).
الجيم :( أم جاءهم ما لم يأت – أم جعلوا ).
الحاء :( أم حسبت – وأنتم حُرم ).
الخاء :( أم خُلقوا من غير شيء – أم خَلقوا السموات والأرض ).
الدال :( يمددكم – أمددناهم ).
الذال :( أو عجبتم أن جاءكم ذكر – أنزل الله إليكم ذكراً ).
الراء :( أمراً من عندنا – وهم راكعون ).
الزاي :( ثلاثة أيام إلا رمزاً – وتقطعوا أمرهم بينهم زبراً ).
السين :( إن يمسسكم – حين تمسون - فامسحوا بوجوهكم ).
الشين :( أمشاج نبليه – ولا تمشِ في الأرض مرحاً – يمشون مطمئنين ).
الصاد :( إن كنتم صادقين – أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ).
العين :( أم على قلوب - وهم على صلاتهم ).
الغين :( فإنهم غير – وهم غافلون ).
الفاء :( وهم فيها - وأولادكم فتنة )، ويراعى الضغط على الميم في مثل هذا الموضع لئلا تختفي في الفاء للتقارب بينهما.
القاف :( أنهم قادرون – أم هم قائلون ).
الكاف :( ويمكرون – وهم كافرون ).
اللام :( أم لهم شركاء – وأملي لهم ).
النون :( مِن مني يُمنى - من بعد خوفهم أمناً ).
الهاء :( يمهدون –أم هم ).
الواو: ( أموالكم – أموات )، ويضغط على الميم في مثل هذا الموضع لئلا تختفي لشدة التجانس بينهما.
الياء :( أم يقولون – وهم يعلمون ).
فإذا سئلت عن شيء من ذلك قلت : إظهار شفوي واجب.
مسأله :
إذا سئلت عن مثل قوله تعالى :( وهم بربهم )، ( آتيناكم بقوة ) فالأرجح أن تقول : هو إخفاء شفوي واجب بغنة، وإظهار متجانسين صغير ؛ لأن الاختصار على الإخفاء اختصار على الفرع دون الأصل، والغنة صفة على أرجح الأقوال، والباء والميم أصل فلابد أن نذكر الأصل والفرع والله تعالى أعلم.