وأظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقَا فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى
ولما وكانت لام الفعل مدغمة مع اللام والراء قلت :
وأظهرن لام فعل مطلقا إلا كقل رب وبل لا صدقا
ولم نر الإمام ابن الجزري تعرض لهذا النوع من اللامات.
وأما لام الاسم المجرد :
فهو نحو( ليل، ولباس، ولقاء ) فهذا يسمى لام اسم مجرد.
وأما الاسم الموصول:
فهو نحو( الذي، واللذان، واللائي، والتي، واللتان ) وقس على ذلك إن سئلت عنه قلت : لام اسم موصول.
وهذان النوعان نبه عليهما أشياخنا.
وفي لام ( أل ) ولام الفعل قال صاحب التحفة :
لِلاَمِ أَلْ حَالاَنِ قَبْلَ الأَحْرُفِ أُولاَهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْتَعْرِفِ
قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ مِنِ ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ
ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ وَعَشْرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزَهَا فَعِ
طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفًا لِلْكَرَمْ
وَاللاَّمُ الاُولَى سَمِّهَا قَمَرِيَّهْ وَاللاَّمَ الاُخْرَى سَمِّهَا شَمْسِيَّهْ
وأظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقَا فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى
ولم يتعرض رحمه الله لِلام الاسم المجرد، ولا للام الاسم الموصول.
أما لام الاسم الذاتي(١):
فتعرض لها الإمام ابن الجزري ولها حالتان : إما مرققة إذا كانت بعد كسر، وإما مفخمة إذا كانت بعد ضم أو فتح.
تقول إن سئلت عنها : لام الاسم الذاتي مرققة أو لام الاسم الذاتي مفخمة.
قال ابن الجزري رضي الله عنه :-
وَفَخِّمِ اللاَّمَ مِنِ اسْمِ اللَّهِ عَنْ فَتْحِ أوْ ضَمٍّ كَعَبْدُ اللَّهِ
وقوله :( عن فتح أو ضم ) أي بعد فتح أو ضم فـ ( عن ) بمعنى بعد.
هذا ما يحتاج القارئ معرفته من أنواع اللامات والله أعلم.
المبحث السابع
في أحكام الراءات
(١) أي لام اسم الجلالة ( الله ) سبحانه و تعالى.


الصفحة التالية
Icon