| وبعد فخذ أقسام مد طبيعهم | سبقت به القراء فاعلمه تُهتدى |
| ويقسم عشراً بعد واحد اعلمن | أعدده نوعاً فنوعاً مؤكدا |
| فأولها مد طبيعي احفظن | كقالوا وقلنا ثم جئنا تأكدا |
| وليس به تغيير وقف ووصله | فيثبت في الحالين فاعرفه تُقتدى |
| وثان بحال الوصل لا غير صاحبي | فكالعالمين الدين رحماناً اقصدا |
| وثالثه وقفاً ولا وصل فادريا | وذلك إن وقف بمنفصل بدا |
| ورابعه تنوين إن يقف اعلمن | خبيراً بصيراً مثلن تنل هدى |
| وخامسه عوض لعارض حذفه | مُحلي وقالوا الآن فاعلمه ترشدا |
| وسادسه قد جاء من همز وصله | إذا رمت وقفاً قبله لتمجدا |
| كأن قلت وا من والكتاب وبابه | وقسه على كل ولا تكُ مفندا |
| وتفريق بينهما تجد بعد خامس | لدى الوقف حرف المد لا تكُ مبعدا |
| وأما الذي قلناه فهو مخلق | من الهمز أبدلناه مداً فأسندا |
| فمن جنس ما قبل إبدلنه وسمه | مخلق شكلي فستة اعددا |
| وسابعه وقف أتى لغياب أل | عبادي الذين اعلمه مسني العدا |
| ويدعى طبيعياً لغيبة أل وذا | لغيري ما عرفوه فاعلمه تقتدى |
| وثامنه وقف على الحرف فاعلمن | كواو وما أو قل بما أنزل اشهدا |
| ويدعى طبيعياً لإشباع حركة | شريطة ألا همز بعد فأوجدا |
| وتاسعه يدعى سكوناً لعارض | كحق هو اعلم ما هي ادر لتمجدا |
| وعاشره مد لتخصيص اعلمن | أطعنا الرسولا اقرأ سبيلا لتعدلا |
| كذاك قواريرا وحادي عشره | بلكنا هو بالكهف وقفاً لترشدا |
| ويدعى طبيعياً لوصل ضميره | وصل على المبعوث بالنور والهدى |
وبعد الكلام عن النوع الضروري نتكلم على ما بعده وهو :
اللازم :
فنقول : سمي لازماً للزوم حكمه وللزومه ست حركات عند جميع القراء، وهو على قسمين :
كلمي، وحرفي.
وكل قسم على نوعين : مثقل، مخفف.
وإليك بيان ذلك مفصلاً فنقول :
أما الكلمي : فهو ما جاء في كلمة، وأما مثقل فلأن بعد حرف المد ثقل، واختلفوا في هذا الثقل أهو إدغام ؟. أم تشديد ؟.