فصارت الهمزة بمثابة الضيف عند ابن مهران بينما صار السكون العارض هو الضيف عند ابن الجزري وأشياعه، فتكون الأوجه كما يلي عند ابن مهران :
إذا وقفنا على المتصل الواجب العارض للسكون يكون فيه في المنصوب الثلاثة والأربعة والخمسة والستة هكذا :( السمآء ) ثلاثة، أربعة ( السماء )، خمسة ( السماء) ستة، هذا في المنصوب.
ويسمي القراء الثلاث حركات فويق القصر، والخمس حركات فويق التوسط، فهذا هو المَعْنِي عندهم بالفويق.
أما إذا كان مجروراً ( كالنساء ) و( الدعاء ) ففيه ما يلي :
ثلاثة بالسكون، وأربعة بالسكون والروم، وخمسة بالسكون، وستة بالسكون والروم. فتصير الأوجه ستة هكذا :
( ويستفتونك في النساء ) ثلاثة بالسكون، ( ويستفتونك في النساء ) توسط السكون يعني أربع حركات، ( ويستفتونك في النساء ) أربعة بالروم، ( ويستفتونك في النساء ) خمسة خمس حركات فويق المتوسط، ( ويستفتونك في النساء ) ست حركات بالسكون، ( ويستفتونك في النساء ) ست حركات بالروم.
أما إذا كان مرفوعاً ( كيشاء ) و( الدعاء ) ففيه ما يلي : الثلاثة بالسكون، والأربعة بالسكون، والأربعة بالروم، والأربعة بالإشمام، والخمسة بالسكون، والستة بالسكون، والستة بالروم، والستة بالإشمام، فتلك ثمانية أوجه هكذا :( الله يفعل ما يشاء ) ثلاث حركات، ( والله يفعل ما يشاء ) أربع حركات بالسكون، ( والله يفعل ما يشاء ) أربع حركات بالإشمام، ( والله يفعل ما يشاء ) أربع حركات بالروم، ( والله يفعل ما يشاء ) خمس حركات بالسكون، ( والله يفعل ما يشاء ) ست حركات بالسكون، ( والله يفعل ما يشاء ) ست حركات بالإشمام، ( والله يفعل ما يشاء ) ست حركات بالروم.
وبكلا الرأيين قرأنا وسألت أشياخي عن هذا المذهب فقالوا : هو مذهب قوي، وقرأنا به.