كَذَا دُعَاءًا وَ نِدَاءًا اعْلَمَنْ | وَ خَامِسٌ جَاءُوا أَبَاهُمُ افْهَمَنْ |
وَ ذَلِكَ مَفْصُولٌ أَتَى فِي يُوسُفَ | وَ سَادِسٌ عِوَضٌ لِمَحذُوفٍ قِفَا |
وَ ذَاكَ فِي رَءَا الذِينَ وَ رَءَا | القَمَرَ وَ الشَّمسَ بِأَنعَامٍ رَءَا |
الْمُجرِمُونَ كَهفِهِمْ وَ ثَامِنُ | إِثبَاتِ حَرْكَةٍ كَذَا يَا مُؤمِنُ |
وَ ذَلِكَ فِي أَأَسْجُدْ أَرَيتُمُ | فيِ حَالِ وَقفِنَا عَلَى الْهَمزِ افهَمُوا |
وَ التَّاسِعُ اللازِمُ فِي آلآنَ | آمِّينَ آذَّكَرَينِ فَادرِ الشَّانَ |
وَ العَاشِرُ مِنْ هَمزِ وَصلٍ يَافَتَى | فِي آتِ إِيتُونِي فَكُنْ مُتَثَبِّتَا |
فَتِلكَ أَنوَاعٌ لِبَدَلٍ يَافَهِمْ | لِعَبدِ بَاسِطٍ فَكُنْ مِمَّنْ عَلِمْ |
ثُمَّ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ السَّرمَدِي | عَلَى خِتَامِ الأَنبِيَا مُحَمَّدِ |
وهو ثلاثة أنواع : منصوب، ومجرور، ومرفوع :
النوع الأول : المنصوب نحو( العالمين ) ( الذين ) ( ينفقون ) ( يصلحون ) (يخافون )، وفيه ثلاثة أوجه : في الوقف القصر حركتان، والتوسط أربع، والمد ست، ويختصرها القراء بقولهم فيه التثليث يعني الوجوه الثلاثة.
النوع الثاني : هو المجرور ( كالرحيم ) و( الرحمن ) و( الدين ) و( مآب ) و(الوهاب ) و( حساب ) و( متاب ) وهذا في الوقف فيه أربعة أوجه : الثلاثة المتقدمة، ويزيد عليها القصر بالروم.
النوع الثالث : المرفوع كـ ( نستعين ) و( عظيم ) و( كبير ) و( كريم ) و( عذاب) و( أليم ) و( تواب ) و( رحيم )، وفيه سبعة أوجه :
القصر بالسكون، والقصر بالإشمام، والقصر بالروم، والتوسط بالسكون، والتوسط بالإشمام، والمد بالسكون، والمد بالإشمام.
تنبيه :
يلاحظ أن الروم لا يأتي إلا على القصر في المد العارض، أما في المتصل الموقوف عليه والذي سميناه بالمد المتصل الواجب العارض للسكون فيأتي على الأربعة والست.