التاسع عشر : أغلظ، من الغلظة، وقع منه في القرآن ثلاثة عشر موضعاً منها في آل عمران :( ولوكنت فظاً غليظ القلب ).
العشرون : ظلام، وقع منه في القرآن مائة موضع منه في سورة البقرة :( وتركهم في ظلمات لا يبصرون ).
الحادي والعشرون : ظُفْر بإسكان الفاء، لم يأتِ منه في القرآن إلا قوله تعالى في سورة الأنعام :( حرمنا عليهم كل ذي ظفر ).
الثاني والعشرون : انتظر، من الترقب وقع منه في القرآن أربعة عشر موضعاً منها قوله تعالى في سورة الأنعام :( قل انتظروا إنا منتظرون ).
الثالث والعشرون : ظما، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع منه قوله تعالى :( لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ) في سورة براءة، وفي سورة طه :( وأنك لا تظمأ )، وفي سورة النور :( يحسبه الظمآن ).
قال الناظم :

أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى
الرابع والعشرون : أظفر، من الظفر بمعنى النصر لم يأت منه في القرآن إلا قوله في سورة الفتح سور الفتح :( من بعد ما أظفركم ).
الخامس والعشرون : ظناً، وقع منه في القرآن سبعة وستون موضعاً منه قوله تعالى في سورة البقرة :( الذين يظنون )، ومنها قوله تعالى :( وظنوا أن لا ملجأ ) في سورة التوبة :(اجتنبوا كثيراً من الظن ) بسورة الحجرات.
السادس والعشرون : وعظ بمعنى التخويف، وقع منه في القرآن تسعة مواضع منها قوله تعالى في سورة البقرة :( وموعظة للمتقين ) ثم نبه على قوله :( الذين جعلوا القرآن عظين ) بأنها ضاد وليس ظاء، وهو جمع عِضَة أي التفريق.


الصفحة التالية
Icon