السابع والعشرون : وهو لفظ ظل بمعنى الدوام، وقد وقع في القرآن في تسعة مواضع منه قوله تعالى في سورة النحل وفي سورة الزخرف :( ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )، و قوله في طه :( ظلت عليه )، وفي سورة الواقعة :( ظلتم تفكهون )، وفي سورة الروم :( فرأوه مصفراً لظلوا )، وفي الحجر :( فظلوا فيه يعرجون )، وفي الشعراء :( فظلت أعناقهم )، وفيها أيضاً :( فنظل لها عاكفين )، وفي سورة الشورى :( يظللن رواكد على ظهره )، هذا معنى قوله :
ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى
وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا | كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ |
يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَعَ المُحْتَظِرِ | وَكُنْتَ فَظًّا وَجَمِيْعِ النَّظَرِ |
التاسع والعشرون : كنت فظاً، من قوله في سورة آل عمران :( ولو كنت فظاً ).
الثلاثون : وجميع النظر :( بمعنى الرؤية ) وقع منه في القرآن ستة وثمانون موضعا، منه قوله تعالى في سورة البقرة :( وأنتم تنظرون )
قوله :(إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ )
يعني بقوله :( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) في التطفيف :( ولقاهم نضرة وسروراً ) في الإنسان، فهي بالضاد لا بالظاء.
قوله :(وَأُولَى نَاضِرَهْ ).
ويعني قوله :( وجوه يومئذ ناضرة ) بسورة القيامة فهي بالضاد لا بالظاء.
وهذا كله بمعنى النضارة وهو الجمال والبهاء والحسن، ومنه قوله ﷺ :( نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فبلغها كما سمعها )(١)، وفي رواية (فأداها كما سمعها ).
(١) رواه الترمذي، والحاكم، ابن ماجة، وأبوداود، والحديث صحيح.