والنوع الخامس : تاء تأنيث الاسم : وهو موضوع بحثنا كـ ( سنت ) و( فطرت ) و( كلمت ) و( نعمت ) و( رحمت ) وهكذا، وإليك بيانها فنقول وبالله التوفيق :
ينقسم هذا النوع الخامس إلى مكرر، وغير مكرر :
ولنبدأ أولاً : بالمكرر :
عادِّين لكل موضع وأين هو في القرآن الكريم فالمكرر ست كلمات:
أولا :( رحمت )، وهو في سبع كلمات :
الأول :( أولئك يرجون رحمتَ الله ) تقف ( أولئك يرجون رَحْمَتْ ).
الثاني :( إن رحمتَ الله قريب ) بسورة الأعراف تقول ( إن رحمتْ ) وحكمهما عارض للسكون غير ممدود منصوب فيهما السكون فقط.
الثالث :( رحمتُ الله وبركاته ) بسورة هود تقول ( رحمتْ ) وهو عارض للسكون غير ممدود مرفوع، فيه السكون والروم والإشمام.
الرابع :( ذكر رحمتِ ربك ) بأول مريم وهو عارض للسكون غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم.
الخامس :( فانظر إلى آثار رحمتِ الله ) بسورة الروم، تقول ( فانظر إلى آثار رحمتْ) وهو عارض للسكون غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم.
السادس :( أهم يقسمون رحمتَ ربك ) بسورة الزخرف تقول ( أهم يقسمون رحمتْ ) وهو عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط.
السابع :( ورحمتُ ربك خير ) بسورة الزخرف أيضا تقول ( ورحمتْ ) ويوقف عليها بالسكون والروم والإشمام فهو عارض للسكون غير ممدود مرفوع.
قال العلامة المتولي في كتابه ( اللؤلؤ المنظوم ) :
يرجون رحمت وذكر رحمتِ | ورحمت الله قريب فاثبتِ |
ورحمت الله بهود مع إلى | آثار رحمت بزخرفٍ في كلا |
ثانيا :( نعمت )، وهو في أحد عشر موضعاً من القرآن الكريم، بيانها كالتالي :
الأول :( اذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب ) سورة البقرة.
الثاني :( واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء ) بسورة آل عمران.