الثالث :( يأيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ همّ قوم ) بسورة المائدة.
الرابع :( ألم ترَ إلى الذين بدلوا نعمت الله ) بسورة إبراهيم.
الخامس :( إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ) بسورة إبراهيم أيضا، والوقف على هذه الخمسة بالسكون المحض فهنا عارض للسكون منصوب غير ممدود.
السادس :( وبنعمت الله هم يكفرون ) بسورة النحل، وهو عارض للسكون غير ممدود مجرور فيه السكون والروم.
السابع :( يعرفون نعمت الله ) بسورة النحل، كل هذا يوقف عليه ( نعمتْ ) بالتاء.
الثامن ( واشكروا نعمت الله ) بالنحل تقول ( نعمت ).
التاسع :( ألم ترَ أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ) سورة لقمان، وهو عارض للسكون غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم.
العاشر :( يأيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم ) بسورة فاطر.
الحادي عشر :( فذكر فما أنت بنعمت ربك ) بسورة الطور، فهو عارض للسكون غير ممدود مجرور فيه السكون والروم.
وعلى هذا : فإن كانت ( نعمتَ ) فهو عارض للسكون غير ممدود منصوب، وإن كانت ( نعمتِ ) فهو عارض للسكون غير ممدود مجرور :
الأول : فيه السكون.
والثاني : فيه السكون والروم.
ويوقف على الكل ( نعمتْ ) بالتاء المفتوحة، وما سوى ذلك يوقف عليه بالهاء (نعمه ) فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون وليس فيها روم ولا إشمام كما تقدم.
وقد جمع الناظم هذا الإمام المتولي في اللؤلؤة المنظوم فقال :
ونعمة الله عليكم في البقر... كفاطر وآل عمران اشتهر
والثاني في العقود مع حرفين... جاءا بإبراهيم آخرين
ثم ثلاثة بنحل أخرت... وموضع الطور ولقمان ثبت
ثالثا من المكرر : كلمة ( امرأت ) وتوجد في سبع مواضع من القرآن الكريم إليك بيانها :
الأول :( إذ قالت امرأت عمران ) بسورة آل عمران.
الثاني :) قالت امرأت العزيز ) وحكمهما عارض للسكون غير ممدود مرفوع فيه السكون و الروم و الإشمام تقول ( امرأت ).