خامسا من المكرر : لفظ ( لعنت ) وقد ذكرت في موضعين من القرآن الكريم : الأول :( فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) بسورة آل عمران، الثاني ( أن لعنت الله عليه أن كان من الكاذبين ) بسورة النور وهما عارض للسكون غير ممدود منصوب فيه السكون فقط تقول ( لعنتْ )، وما سوى ذلك فـ ( لعنه ) بالهاء، وتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون ولا روم فيها ولا إشمام :
قال العلامة المتولي :

لعنت في عمران وهو الأول وموضع النور وليس يشكل
سادسا من المكرر : كلمة ( معصيت ) وهي في موضعين من القرآن الكريم : الأول ( ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول ).
الثاني ( فلا تتناجوا بالإثم و العدوان ومعصيت الرسول ) يوقف عليهما هكذا ( معصيت )، وحكمها : عارض للسكون غير ممدود ومجرور، فيه السكون الروم، و لا ثالث لهما في القرآن الكريم.
فهذا ما تكرر من التاء المفتوحة في القرآن الكريم ذكرنا كلا في موضعه بفضل الله تعالى، وإليك عد ما لم يتكرر :
أولا : كلمة ( كلمت ) و هو في قوله ( وتمت كلمت ربك الحسنى ) بسورة الأعراف تقول :( وتمت كلمت ) عارض للسكون غير ممدود مرفوع فيه السكون والروم والإشمام، وما سواها يوقف عليها بالهاء ( كلمه ) فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون ولا روم فيها ولا إشمام.
ثانيا :( بقيت ) وهو في قوله تعالى :( بقيت الله خير لكم ) بسورة هود، وحكمها كالأول تماما، ويوقف عليها هكذا ( بقيت ) وما سواه يوقف عليه بالهاء فيكون من قبيل هاء التأنيث كما تقدم.
ثالثا :( قرت عين لي ) بسورة القصص يوقف عليها هكذا ( وقال امرأت فرعون قرت ) وحكمها عارض للسكون غير ممدودة مرفوع، فيه الثلاثة، ويوقف على ما سواه بالهاء فيكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة كما تقدم.


الصفحة التالية
Icon