رابعا :( فطرت ) في قوله تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس ) بسورة الروم يوقف عليها هكذا ( فطرت )، وحكمها عارض للسكون غير ممدود منصوب فيها السكون فقط و لا ثاني له في القرآن.
خامسا :( شجرت ) في قوله ( أن شجرت الزقوم ) يوقف عليها هكذا ( إن شجرت ) وهو عارض للسكون غير ممدود منصوب فيها السكون فقط وما سواها يوقف عليه بالهاء فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة كما تقدم.
سادسا :( جنت ) في قوله ( فروح وريحان وجنت نعيم ) تقرأ هكذا ( فروح و ريحان وجنت ) بسورة الواقعة وهو عارض للسكون غير ممدود مرفوع، فيه السكون و الروم و الإشمام وما سواها يوقف عليه بالهاء فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة كما تقدم.
سابعا :( ابنت ) كما وهو في قوله تعالى ( ومريم ابنت عمران ) تقول (ومريم ابنت ) وهو عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط، ولا ثاني لها في القرآن.
قال العلامة المتولي في اللؤلؤ المنظوم :-
معصية الرسول فطرت... قرت عين وبقيت ابنت
شجرت الدخان ثم كلمت... الاعراف جنت التي في وقعت
وهذا كله معنى قول الناظم :
( وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ ) وزبره أي كتبه.
(لاعْرَافِ رُومٍ هُودٍ كَافِ الْبَقَرَهْ )
نِعْمَتُهَا ثَلاثُ نَحْلٍ إبْرَهَمْ ) يعني إبرهيم.
( مَعًا أَخَيْرَاتٌ عُقُودُ الثَّانِ هَمْ ) يعني المرتبطة بقوله :( إذ هم قوم).
لُقْمَانُ ثُمَّ فَاطِرٌ كَالطُّورِ... عِمْرَانَ لَعْنَتَ بِهَا وَالنُّورِ
أي ( لعنت ) التي في آل عمران و في سورة النور.
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ... تَحْرِيْمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ... كُلاً وَالانْفَالَ وَحَرْفَ غَافِرِ
وقوله :( كلا ) يعني كل الذي في فاطر.
قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ... فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتْ وَكَلِمَتْ