مع الميم الساكنة في كلمتين
الهمزة
الظمآن
عليكم أنفسكم
التاء
أمتا
أم تأمرهم
الثاء
أمثالكم
مرجعكم ثمَّ
الجيم
وما جعلناهم جسدًا
الحاء
يمحق
أم حسبت
الخاء
أم خلقوا
الدال
وأمددناهم
عليهم دائرة السوء
الذال
وابتعتهم ذريتهم
الراء
أمرا
ربكم رب السماوات والأرض
الزاي
رمزا
أم زاغت
السين
تمسون
فوقكم سبع طرائق
الشين
أمشاج
لهم شراب من حميم
الصاد
وهم صاغرون
الضاد
وامضوا
ألفوا آباءهم ضالين
الطاء
وأمطرنا
مسهم طائف
الظاء
وهم ظالمون
العين
أمعاءهم
هم عن اللغو
الغين
فإنهم غير ملومين
الفاء
وهم فرحون
القاف
بل هم قوم يعدلون
الكاف
يمكث
إليكم كتابًا
اللام
وأملي
أم لهم
النون
تمنى
مستهم نفحة
الهاء
يمهدون
برهانكم هذا
الواو
أموات
حسابهم وهم
الياء
عميًا
أم يريدون
الفرق بين الإقلاب والإخفاء الشفوي:
لقد علمنا مما سبق أن الإقلاب هو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم، فكيف يتم النطق عمليًا، وذلك يكون بإضعاف مخرج الميم بأن نقلل درجة إطباق الشفتين عند النطق بالميم، وهذا ليس معناه أن يكون هناك انفراج بين الشفتين، إنما المطلوب هو نطق الميم دون كز (إطباق شديد) الشفتين عند إخراج الميم، مع مصاحبة الغنة الملازمة للميم. أما الإخفاء الشفوي للميم: فهو ليس إعدام ذاتها بالكلية، ولكن هو تقليل الاعتماد على مخرجها وهو الشفتان، وذلك بجعل انفراجة بسيطة جدًّا جدًّا قدرها العلماء بمسافة سمك ورق الشفاف الخفيف.
( أحكام النون والميم المشددتين (
أحكام الميم والنون المشددتين
اعلم- أخي القارئ- أن أي ميم مشددة أو نون مشددة واجبة الغنة.
مثال: إنَّ الله / ثمَّ أنتم
والغنة: هي صوت لذيذ مركب في جسم الميم والنون المشددتين، مخرجها الخيشوم، ومقدارها حركتان.
ولك أن تعرف أخي القارئ أن الغنة لها درجات:
١. أقواها في المشدد، أي الميم والنون المشددتين.
٢. في المدغم: مثل: من يقول، من مال، لكم ما سألتم.