٣. مد العوض. وهو: عبارة عن الوقف على التنوين المنصوب بالفتح في آخر الكلمة بألف مدية مقدارها حركتين. مثل : حكيمًا، عليمًا، كبيرًا، ويستثنى من ذلك: تاء التأنيث المربوطة المنونة بالنصب فالوقف عليها بالهاء.
٤. مد الصلة: اعلم أخي القارئ أن حفص عن عاصم أشبع هاء الضمير المفرد الغائب بياء لفظية إذا كانت مكسورة وما قبلها محرك وما بعدها محرك أو واو لفظية إذا كانت مضمومة وما قبلها متحرك وما بعدها محرك. مثال: (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ( (٤٢)، ( إِنَّهُ كَانَ ( (٤٣)، ( فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَة ((٤٤) فتمد مدًا طبيعيًا مقداره حركتان ويسمى صله صغرى. أما إذا جاء بعده الهمز فيمد مداً منفصلاً بمعنى يأخذ حكم المد المنفصل. ويقدر مقدار ٤ إلى ٥ حركات. مثال: ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِه ((٤٥)، ( عِلْمِهِ إِلَّا((٤٦) ويسمى صلة كبرى.
فائدة : مد الصلة لا يكون إلا في حالة الوصل. أما في حالة الوقف فيكون الوقف بالسكون.
٥. مد الفرق. وهذا المد أخي القارئ هو من قبيل المد اللازم الكلمي، وسمي بهذا الاسم لأنه يفرق بين الخبر والاستفهام وهذا المد لا يوجد في القرآن الكريم إلا في ستة مواضع وهي:
* موضعان في سورة الأنعام: ( قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ ((٤٧).
* موضع في سورة يونس: ( آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ((٤٨).
* موضع في سورة النمل: ( آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ((٤٩).
* موضعان في سورة يونس: ( آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ((٥٠)، ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ((٥١).
ويمد هذا المد بمقدار ٦ حركات، وفيه أيضًا وجه التسهيل في الهمزة الثانية مع القصر، وهذا الوجه من طريق الشاطبية أيضًا.
( مخارج الحروف (


الصفحة التالية
Icon