حكم لام الأمر: هو الإظهار مطلقًا.
اعلم- أخي القارئ- أن الفرق بين لام الأمر ولام الفعل هو أن لام الأمر تأتي في أول الفعل المضارع. أما لام الفعل فتأتي في الماضي والمضارع والأمر، وتكون متوسطة ومتطرفة.
( باب الوقف والابتداء (
اعلم أخي القارئ أن باب الوقف من أهم الأبواب في علم التجويد فلابد لقارئ القرآن الكريم أن يكون ملماً بقواعد هذا الباب، حتى يتمكن من الوقوف في قراءته على ما يتم ويستقيم به المعنى، وألاّ يؤدي وقوفه إلى معنى غير المراد به في القرآن الكريم، ولذلك سُئل الإمام علي (() عن معنى الآية الكريمة ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً( قال: الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
وقد قسّم العلماء في علم التجويد الوقف إلى أربعة أقسام عامة:
١-الوقف الاضطراري.… ٢-الوقف الانتظاري.
٣-الوقف الاختباري.…… ٤-الوقف الاختياري
أولاً : الوقف الاضطراري :
وهو التوقف عن القراءة بسبب ضرورة قصوى. مثل: ضيق في النفس أو عطاس أو نسيان.... إلخ.
فللقارئ في هذا النوع الوقوف عندما تحتاج إليه الضرورة. ثم العودة مرة أخرى من الكلمة التي وقف عليها ويكمل قراءته.
ثانيًا : الوقف الانتظاري :
وهو الوقوف على كلمة معينة بسبب الإتيان أو الجمع في أوجه القراءات المختلفة بها. وهذا الوقف لا يكون إلا في مقام التعليم.
ثالثًا : الوقف الاختباري:
وهو الوقف على أي كلمة في القرآن، وذلك للاختبار فيها من أحكام التجويد وأحكام الرسم. وهذا الوقف لا يكون إلا في مقام التعليم، وحكمه أنه يجوز الوقف عليه، ثم يعود القارئ من الكلمة التي وقف عليها ليستكمل قراءته.
رابعًا : الوقف الاختياري :
وهذا الوقف يكون باختيار القارئ دون الحاجة أو الضرورة للوقف.
وهذا النوع ينقسم إلى خمسة أنواع تتراوح بين التمام والكفاية والحسن والقبح والأقبح: