تعلق أو كان معنى فابتدئ
إلا رءوس الآي جوِّز فالحسن
يوقف مضطرا ويُبدأ قبله
ولا حرام إلا ما له سبب
( همزة القطع وهمزة الوصل (
أولاً : همزة القطع:
تعريفها: وهي التي تثبت في الابتداء وفي الوصل، وتقع همزة القطع في أول الكلمة مثل "أرسلنا" وتأتي في وسط الكلمة مثل "شنئان" وتأتي في آخر الكلمة مثل"جاء ـ سماء". وتأتي همزة القطع في الأسماء والأفعال والحروف
ثانيًا همزة الوصل:
تعريفها: وهي التي تثبت عند الابتداء وتسقط بالدرج أي "بالوصل" ٠وسميت همزة الوصل بهذا الاسم لأنه يتوصل بها إلي النطق بالساكن، لأنه في اللغة العربية لا يبدأ بساكن ولا يوقف علي متحرك فإذا جاء الساكن في أول الكلمة فلابد من همزة الوصل حتى نتمكن من النطق بالساكن، وتأتي همزة الوصل في الأفعال وفي الأسماء.
أولاً حكم همزة الوصل في الأفعال :
أما في الأفعال فينظر إلى ثالث الفعل فإن كان:
١: "ثالث الفعل مضمومًا" تبدأ بهمزة الوصل مضمومة مثل
"اتلُ عليهم" " ادعُ إلى سبيل ربك" "انظُر كيف نبينُ لهم".
واعلم أخي القارئ أن هذا الحكم للضمة الأصلية. أما الضم العارض فيُبدأ بهمزة الفعل فيه مكسورة وجاء الضم العارض في هذه الأفعال الآتية: (امشوا، اقضوا، ابنوا، ائتوا).
ولكي تعرف أخي القارئ أن هذا الضم عارض أو أصلي فعليك أن تخاطب المفرد بهذه الأفعال فتقول: امش، اقض، ابن، ائت. أو المثنى فتقول: امشيا، اقضيا، ابنيا، ائتيا. ويظهر لنا من الأمثلة أن ثالث الفعل فيها مكسور فعند البدء بها تُبدأ مكسورة، وهذه الأفعال مستثناة من قاعدة الضم.
٢ : إذا كان ثالث الفعل مكسورًا أو مفتوحًا تبدأ بهمزة الوصل مكسورة، مثال: اذهَب، اسمَع، اضرِب، ارجِع، استَكَانوا، اغفِر لنا.


الصفحة التالية
Icon