ثالثاً : كلمة (الاسم) في الآية التي جاءت في سورة الحجرات ونصها: ( بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ ((١٠٣) فيجوز في همزة الوصل عند البدء بهذه الكلمة وجهان وهما:
١-أن تبدأ بهمز الوصل مفتوحة مع كسر اللام وحذف الهمزة الثانية، وهي الهمزة المتوسطة في الكلمة.
٢-أن تبدأ باللام مكسورة مع حذف الهمزة الثانية.
رابعًا : كلمة ( ءَأَعْجَمِيٌّ ( (١٠٤)التي جاءت في سورة فصلت، ورد عنها في رواية حفص تسهيل الهمزة الثانية بين بين -أي بين الهمزة والألف.
وإليك الدليل:
وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم
إن كان ثالث من الفعل يضم
واكسره حال الكسر والفتح وفي
الاسماء غير اللام كسرها وفي
ابن مع ابنت امرئ واثنين
وامرأة واسم مع اثنتين
( باب التقاء الساكنين (
اعلم أخي القارئ أن اللغة العربية لا يبدأ فيها بساكن، ولا يوقف على متحرك؛ لأن الساكن يصعب البدء به، والبدء يحتاج إلى الخفة والحركة. أما في الوقف فلا بد من تسكين الحرف الأخير؛ لأن الوقف يحتاج إلى السكون، وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي - رحمه الله تعالى: والإسكان أصل الوقف وهو اشتقاقه
والساكنان إما أن يلتقيان في كلمة أو في كلمتين.
أولاً: التقاء الساكنين في كلمة واحدة:
وهو إما أن يكون في حالة الوقف أو في حالة الوصل والوقف.
أ. في حالة الوقف:
وفي هذه الحالة يكون الساكن الثاني ساكنًا سكونًا عارضًا، أما الساكن الأول فإما أن يكون:
١. حرف مد
٢. حرف لين
٣. ساكنًا صحيحًا
أمثلة
الأبرار
بيت
عنه
العالمين
خوف
منه
المفلحون
عين
الأمر
وحكم هذا النوع هو جواز التقاء الساكنين عند الوقف عليهما، أما عند الوصل فإن الساكن الثاني يتحرك بحركته الأصلية.
ب. في حالتي الوصل والوقف:


الصفحة التالية
Icon