٣. تثبت الألف وقفًا فيما يثبت رسمًا لا وصلاً من رءوس الآيات، مثل: (الظنونا- الرسولا- السبيلا) في الأحزاب، (قواريرا) الموضع الأول في سورة الإنسان، أما الموضع الثاني فالألف فيها محذوفة رسمًا ووقفًا ووصلاً.
٤. تثبت الألف وقفًا فيما رسم بالإثبات على هيئة التنوين بدلاً من نون التوكيد الخفيفة، وهذا جاء في موضعين في القرآن: ( وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ ( (٣٠٦)، و( لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ( (٣٠٧).
٥. تثبت الألف وقفًا فيما رسم بالتنوين المنصوب، وهذا ما يسمى بـ"مد العوض" مثل: شيئًا، خيرًا.
٦. تثبت الألف وقفًا في كلمة (إذًا) المنونة، في نحو: ( إِذاً لَابْتَغَوْا((٣٠٨).
٧. تثبت الألف وقفًا في كلمة (أنا) "ضمير المتكلم"، مثال: ( أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ ((٣٠٩).
٨. تثبت الألف وقفًا في كلمة (لكنا) في قوله تعالى: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ( (٣١٠).
ب. حالات حذف الألف في الوقف على خلاف رسمها:
وتحذف الألف وقفًا بخلاف أنها مرسومة خطًا، وذلك وقع في كلمة (ثمودًا) في مواضعها الأربعة السابق ذكرها في أول الباب.
ج. جواز الإثبات والحذف في الألف:
وهذه الحالة - أخي القارئ- جاءت في موضع واحد وهو كلمة (سلاسلا) في سورة الإنسان، فيجوز فيها الوقف بالإثبات والحذف.
ثانيًا- الياء:
أ. أحوال إثبات الياء وقفًا دون الوصل وجوبًا كرسمها:
تثبت الياء وقفًا دون الوصل وجوبًا كرسمها في حالتين:
١. تثبت الياء عند الوقف فيما حذفت منه بسبب التقاء الساكنين، وكانت مرسومةً خطًا مثل: ( حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ( (٣١١)، ( مُحِلِّي الصَّيْدِ( (٣١٢)، ( وَالْمُقِيمِي الصَّلاة( (٣١٣)، ( غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ( (٣١٤)، ( إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً( (٣١٥)، ( مُهْلِكِي الْقُرَى( (٣١٦).
٢. تثبت الياء وقفًا في كلمة (الأيدي) من ( أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ( (٣١٧).
ب. أحوال حذف الياء وقفًا كرسمها وجوبًا:


الصفحة التالية
Icon