٢- ذم المشركين، وإبطال الشرك، وبيان سوء عاقبته في الدنيا والآخرة.
٣- دلالة السياق على أن المشركين من كفار قريش وغيرهم، جعلوا لله مماثلا في الذات والصفة عندما زعموا أن الملائكة بنات الله.
٤- دلالته على أنهم جعلوا لله مماثلا في ألوهيته، عندما اتخذوا من دونه شركاء يدعونهم ويعبدونهم، ويجعلون لهم نصيبا مما رزقهم الله.
٥- ما عُلم من حالهم - كما دلت عليه آيات من سور أخرى - من استعانتهم بضرب الأمثال في معارضتهم لما جاء به النبي ﷺ وتسويغ ما هم عليه من الشرك.
٦- نهي الله تعالى عن ضرب الأمثال السيئة له - سبحانه - من أي نوع كانت، سواء ما ضرب له من الأمثال في الذات والصفات، أو ما ضرب له من الأمثال في الألوهية واستحقاق العبادة، أو ما يضرب له من الأمثال في الربوبية والأفعال، أو ما يضرب من الأمثال القولية للمحاجّة والجدال، لمعارضة الحق، والتدليل على صحة الشرك.
٧- بين السياق العلة من النهي عن ضرب الأمثال لله تعالى، وأن ذلك لأمرين هامين:
الأول: أن المشركين جاهلون بالله سبحانه وما له من الصفات،