تَثْلِيثٍ اوْ قَصْرٍ بِتَوْسِيطٍ حَكَوْا
٣٥
أَوْ قَصْرِ مَدٍّ إِنْ تُكَبِّرْ يَا فُلاَ
وَبَاقِ الاحْوَالِ بِوَجْهَيْنِ اعْمَلاَ
أي ورد في كل من قوله تعالى يس والقرآن و ن والقلم وجهان الإظهار والإدغام ويمتنع إظهارهما عند الغنة وعند السكت الخاص وعند مد المنفصل ثلاثا وعند قصره مع توسط المتصل ومع إشباعه عند التكبير ويجوز فيهما الوجهان في بقية الأحوال.
((((((
حُكْمُ لاَ تَأْمَنَّا بِيُوسُفَ
٣٦
أَشْمِمْهُ مُطْلَقًا وَرُمْ بِالأَرْبَعِ
وَالخَمْسِ ثُمَّ السَّكْتَ وَالْغَنَّ امْنَعِ
أي ورد في قوله تعالى مالك لا تأمنا على يوسف الإدغام مع الإشارة بالروم والإشمام ويجوز إشمامه في جميع الأحوال و أما رومه فيختص بتوسط النوعين من غير سكت وبمدهما خمسا مع عدم الغنة.
((((((
حُكْمُ عِوَجًا قَيِّمًا
٣٧
مَعْ سَكْتِهِ وَسِّطْ بِقَصْرٍٍ وَاقْصُرَا
مِنْ دُونِ غَنٍّ مُشْبِعًا مُكَبِّرَا
٣٨
وَهَكَذَا ثَلِّثْ وَوَسِّطْ ثُمَّ مَعْ
وَجْهَيْهِ فَالخَمْسُ بِلاَ غَنٍّ سُمِعْ
٣٩
وَالْقَصْرُ مَعْ مَدٍّ بِلاَ غَنٍّ وَلاَ
تَكْبِيرَةٍ وَمَعْهُمَا وَسِّطْ بِلاَ
٤٠
سَكْتٍ وَلاَ غَنٍّ بِوَجْهَيْ مَااتَّصَلْ
وَما عَدَا هَذِى بِإِدْرَاجٍ جَمُلْ
أي ورد في قوله تعالى عوجًا قيما في الكهف السكت و الادراج ويختص سكته بقصر المنفصل مع توسط المتصل ومع إشباعه عند التكبير من غير غنة وبمده ثلاثا مع الإشباع و التكبير بلا غنه وبتوسيطه كذلك ويأتي فيه الوجهان مع مد النوعين خمسًا من غير غنة ومع القصر عند الإشباع بلا غنة ولا تكبير و مع توسطهما بلا سكت و مع توسط المنفصل و إشباع المتصل بلا سكت و لا غنة و لا تكبير و يختص إدراجه ببقية الأحوال.
((((((
حُكْمُ مَرْقَدِنَا هَذَا
٤١
عَيِّنْ عَلَى قَصْرٍ بِمَدٍّ سَكْتَهَا
وَالْغَيْرُ بِالإِدْرَاجِ فِيهَا قَدْ زَهَا
٤٢
لَكِنَّ خَمْسًا لاَ بِغَنٍّ أُطْلِقَا
كَذَا تَوَسُّطٌ بِلاَ سَكْتٍ ثِقَا