أي ورد في قوله تعالى مرقدنا هذا ليس السكت والادراج ويتعين سكته على قصر المنفصل عند إشباع المتصل ويتعين إدراجه على بقية الأحوال إلا مد النوعين خمسًا بلا غنة وتوسطهما بلا سكت فيجوز معهما الوجهان.
((((((
حُكْمُ مَنْ رَاقٍ وَبَلْ رَانَ
٤٣
قَدْ خَصَّصُوا الإِدْرَاجَ فِيهِمَا بِسَكْ
تٍ عَمَّ وَالمَدِّ بِغَنٍّ يَا مَلِكْ
٤٤
كَذَا بِخَمْسِ المَدِّ وَاسْكُتْ فِي السِّوَي
لَكِنْ بِقَصْرِ المَدِّ الاِطْلاَقُ انْطَوَى
٤٥
مِنْ غَيْرِ تَكْبِيرٍ وَغَنٍّ يَا فَتَى
وَمَعْ ثَلاَثٍ هَكَذَا قَدْ أُثْبِتَا
٤٦
كَذَا بِتَوْسِيطٍ بِلاَ سَكْتٍ وَمَعْ
مَدٍّ بِلاَ غَنٍّ وَتَكْبِيرٍ وَقَعْ
أي ورد في كل من قوله تعالى من راق في القيامة وبل ران في المطففين السكت والإدراج ويختص الإدراج فيهما بالسكت العام وبإشباع المتصل مع الغنة و أربعة المنفصل و مع عدمهما مع مده خمسا ويختص السكت فيهما ببقية الأحوال إلا أن الوجهان يأتيان مع قصر المنفصل عند إشباع المتصل بلا غنة و لا تكبير و مع مده ثلاثا كذلك ومع توسيط النوعين بلا سكت و مع توسط المنفصل و إشباع المتصل بلا غنة و لا سكت ولا تكبير.
((((((
حُكْمُ يَاءِ عَيْنٍ بِمَرْيَمَ وَالشُّورَي
٤٧
أَشْبِعْ بِغَنٍّ لاَ بِخَمْسِ المُتَّصِلْ
عَيْنًا وَمَعْ وَسْطٍ بِلاَ سَكْتٍ حَصَلْ
٤٨
وَعِنْدَ خَمْسٍ لاَ بِغَنٍّ وامْنَعَنْ
تَوْسِيطَهَا مُكَبِّرًا مِنْ دُونِ غَنْ
٤٩
وَعِنْدَ سَكْتٍ خَصَّ أَوْ غَنٍّ بِخَمْ
سٍ وَامْنَعِ الْقَصْرَ لَدَى سَكْتٍ يَعُمْ
٥٠
وَعِنْدَ قَصْرٍ مَعْ تَوَسُّطٍ وَعِْن
دَ الْغَنِّ لاَ مَعْ خَمْسِ ذِي وَصْلٍ زُكِنْ


الصفحة التالية
Icon