١ - ـ سورة البقرة آية (٦٧): ﴿هُزُواً﴾ حفص.
﴿هُزْءاً﴾ حمزة وصلا، وخلف في الحالتين
﴿هُزَاً، هُزْواً﴾ حمزة وقفاً
﴿هُزُؤَاً﴾ الباقون
حيثما وردت في القرآن الكريم وقد وردت ١١ مرة
٢ - سورة يونس الآية (٣٥): ﴿لا يَهْدِّي﴾ قالون وأبو جعفر.
﴿لاَ يَهَدِّي﴾ ورش وابن كثير، وابن عامر، وقالون بخلف عنه.
﴿لا يهِدِّي﴾ شعبة.
﴿لا يَهِدِّي﴾ حفص ويعقوب.
﴿لا يَهْدي﴾ الباقون
٣ - سورة هود الآية (٤٦): ﴿فلا تَسْأَلَنِّ﴾ قالون، وابن عامر وصلاً ووقفاً.
﴿فلا تسأَلَنِّي﴾ ورش وأبو جعفر بإثبات الياء وصلاً، وحذفها وقفاً.
﴿فلا تسأَلَنَّ﴾ ابن كثير وصلاً ووقفاً.
﴿فلا تَسْأَلْني﴾ أبو عمرو ويعقوب بإثبات الياء وصلاً وحذفها وقفاً.
﴿فلا تَسْأَلْنِ﴾ الباقون وصلاً ووقفاً (٤٨٥)
------------
(٤٨٥) تجدر الإشارة أننا لم نورد في هذه الإحصاءات إلا ما كان خلافاً فرشياً في الكلمة الواحدة، ولو أوردنا التركيب لتضاعف العدد، إذ رب كلمتين اختلف في كل منهما على وجهين، فيحصل من تركيبهما أربعة أوجه، ومثل ذلك كثير، فيكون ما أردناه مشتملاً على الفرشيات في الكلمة الواحدة مستقلة دون سواها.
مثلاً: قوله تعالى: ﴿أم تسئلهم خرجاً فخراج ربك خير﴾
قرئت: ﴿خرجاً﴾ بوجهين: قرأها حمزة والكسائي وخلف ﴿خراجاً﴾
وقرأها الباقون ﴿خرجاً﴾
وقرئت ﴿فخراج﴾ بوجهين: قرأها ابن عامر ﴿فَخَرْج﴾
وقرأها الباقون ﴿فخراج﴾
هذا عند تجريد الكلمات، ولكن إن أردنا التركيب قلنا:
قرئت الآية بثلاثة وجوه:
﴿خرجاً فخرج﴾ ابن عامر
﴿خراجاً فخراج﴾ حمزة، والكسائي، وخلف
﴿خرجاً فخراج﴾ الباقون
الفصل السادس: مناهج القراء في جمع القراءات
المبحث الأول: تمهيد حول تاريخ الإقراء
بدأ تلقي القرآن الكريم بقراءة النبي - ﷺ - الذي تلقاه بدوره عن المولى سبحانه وتعالى: ﴿وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم﴾ (٤٨٦)
وكان النبي - ﷺ - يعرض القراءة على جبريل عليه السلام في كل عام مرة، وقد أخبر بذلك (في قوله:
إن جبريل كان يراجعني بالقرآن في كل عام مرة، وإنه راجعني هذا العام مرتين وما أراه إلا حضر أجلي (٤٨٧)