خطة البحث:
يشتمل هذا الكتاب على ثلاثة أبواب وملاحق.
الباب الأول: علم القراءات
وفيه عرضت لهذا العلم نشأة وتاريخاً وإسناداً وأعلاماً وقواعد وأصول، حيث قمت ببحث ذلك من خلال ستة فصول:
الفصل الأول: القراءات وغاياتها، مع تعريف عام بمصطلحات هذا الفن.
الفصل الثاني: تاريخ القراءات.
الفصل الثالث: أسانيد القراء.
الفصل الرابع: قواعد القراء.
الفصل الخامس: الفرشيات في القراءات المتواترة.
الفصل السادس: مناهج القراء في جمع القراءات.
الباب الثاني: أثر القراءات المتواترة في الرسم القرآني.
الفصل الأول: تاريخ الرسم القرآني.
الفصل الثاني: نقط القرآن الكريم وشكله وأثر ذلك في القراءات.
الفصل الثالث: تحسينات الرسم وأثرها في القراءات.
الباب الثالث: أثر القراءات المتواترة في الأحكام الشرعية.
الفصل الأول: الأحكام الاعتقادية.
وهو ست وخمسون مسألة
الفصل الثاني: الأحكام الفقهية.
وهو تسع وثلاثون مسألة
ثم أعطف على البحث خاتمة تتضمن تلخيصاً للجديد من القضايا التي تطرحها الدراسة على بساط البحث.
وتقدم الدراسة جملة من الاقتراحات الهامة التي تتصل بهذه القضايا، أضعها بين يدي المشتغلين بخدمة القرآن الكريم من علماء وقراء ومراكز بحث علمي.
وتجد في آخر الكتاب صور مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي اعتمدت عليها في تقرير بعض المسائل العلمية التي حققتها من خلال هذه الدراسة.
الباب الأول: علم القراءات
الفصل الأول: معنى القراءات وغاياتها
المبحث الأول: تمهيد في موثوقية النص القرآني
أنزل الله سبحانه القرآن الكريم رسالة عامة خاتمة، وجعل فيها سعادة الدارين، وحدد للناس منهج حياتهم في الدنيا والآخرة.
ولن تجد في وصف هذا الكتاب العظيم أبلغ من قول الله عز وجل:
﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون﴾ (٣).
وأوجز النبي - ﷺ - خصائص هذا الكتاب العظيم بقوله: