(٤٠٥) سورة غافر ٢٨
(٤٠٦) قال في الشاطبية: وعندهم الوجهان في كل موضع تسمَّى لأجل الحذف فيه مُعلَّلا
(٤٠٧) سورة الحجر ٥٩
(٤٠٨) قال في الشاطبية: كيبتغ مجزوماً وإن يك كاذباً ويخْلُ لكم عن عالمٍ طيِّب الخلا
وقد عللوا ذلك بقلة حروف لفظ (آل)، ولكن التعليل هنا غير مقبول، لأنهم اتفقوا على إدغام لك كيداً، وهو أقل منه حروفاً وكان الأولى له التعليل بتكرار إعلال عينها إذ أصل آل عند سيبويه أهل قلبت الهاء همزة ثم الهمزة ألفاً، وعند الكسائي أول قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها لكنه لم يحتج بذلك فدل على قوة الإدغام وهو المأخوذ به.
(٤٠٩) سورة هود
(٤١٠) سورة آل عمران ١٨
(٤١١) سورة النحل ٦٣
(٤١٢) سورة الأنعام ١٢٧
(٤١٣) سورة الأعراف ١٧١
(٤١٤) تقريب النفع ص ١٧ - ١٨
(٤١٥) سورة آل عمران ١٨٥
(٤١٦) تقريب النفع ص ٢١ - ٢٢
(٤١٧) يسبق إلى الذهن هنا أن إدغام القاف في الكاف لم يرد أصلاً إلا في هذا الموضع: ﴿ألم نخلقكم﴾، ففيم ورد هذا الاستثناء؟..
المطلب الرابع: قراءة ابن عامر الشامي
١ - يبسمل بين كل سورتين، وله في كلٍ وجهان: السكت والوصل، وله في مطلع براءة ثلاثة أوجه بدون البسملة: القطع والسكت والوصل
٢ - اختار ابن عامر في المتصل والمنفصل المد أربع حركات (التوسط)
٣ - يتبع حركة هاء الضمير قبل ميم الجمع وفق حركة الميم، كما في: ﴿بهُمُ الأسباب﴾ ﴿عليهُمُ القتال﴾
٤ - قرأ بالإدغام في ﴿يس والقرآن﴾ و ﴿ن والقلم﴾
٥ - أمال (را) في السور الست: الر ـ المر
٦ - قرأ بالإشمام في: سيئت ـ سيء ـ حيل ـ سيق
٧ - قرأ بإدغام الدال في الثاء نحو: ﴿ومن يرد ثواب﴾
وانفرد هشام بالأحكام الآتية:
١ - الإشمام في: غيض ـ قيل ـ جيء
وهشام في الأصل هو صاحب الإشمام والروم، موافقاً بذلك للكوفيين، ولكن المختار أن الإشمام والروم لجميع القراء، ولو أن النص عند الشاطبي مختص به وبالكوفيين.
٢ - في الهمزتين المتفقتين في كلمة له التسهيل والتحقيق مع الإدخال إذا كانت مفتوحة، وله التحقيق مع الإدخال وعدمه إذا كانت مضمومة أو مكسورة.
٣ - في الوقف على الهمز المتطرف اختار مذهب حمزة فيقف عليه مع التسهيل بين بين.
٤ - قرأ لفظ إبراهيم: إبراهام في مواضع محددة يطول استقصاؤها هنا.
٥ - له في المتقارب والمتجانس إدغام ذال إذ في التاء نحو: ﴿إذ تبرأ﴾، والثاء في التاء نحو: ﴿لبثت﴾، والذال في التاء في: ﴿أخذتم، أخذت، اتخذتم﴾ كيف وقعت.


الصفحة التالية
Icon